يخشى منتخب إيطاليا فقدان 3 من لاعبي خط الوسط في صفوفه خلال لقائه الأول ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» في ألمانيا. ولم يتمكن نيكولو باريلا، ودافيد فراتيسي، ونيكولو فاجيولي من إكمال الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الإيطالي في معسكره بمدينة إزرلون الألمانية. ولا يزال لوتشيانو سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا، يشعر بقلق بالغ بشأن باريلا، الذي يعاني إصابة عضلية منذ أكثر من أسبوع، كما لم يستكمل فراتيسي وفاغيولي التدريب بسبب مشاكل في اللياقة البدنية. ويستهل منتخب إيطاليا حملة الدفاع عن لقبه القاري، الذي حققه في النسخة الماضية «يورو 2020» بمواجهة منتخب ألبانيا في مدينة دورتموند، يوم السبت، المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية في مرحلة المجموعات للمسابقة. ويلعب المنتخب الإيطالي مع نظيره الإسباني في الجولة الثانية للمجموعة في 20 يونيو الحالي، قبل أن يختتم لقاءاته بالدور الأول، بملاقاة المنتخب الكرواتي بعدها بأربعة أيام.

أعرب رونالد كومان، مدرب المنتخب الهولندي الأول لكرة القدم، عن قلقه من الأجندة المتزايدة للمباريات في كرة القدم، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل ضغطًا كبيرًا على اللاعبين. وأوضح كومان، البالغ من العمر 61 عامًا، في تصريحاته لمجلة «شبورت بيلد» الألمانية، أن هذه الزيادة في عدد المباريات ليست دائمًا من أجل الرياضة، بل تؤدي إلى إرهاق اللاعبين بشكل كبير. وأشار كومان إلى أن الموسم المقبل سيشهد زيادة عدد الفرق في بطولة دوري أبطال أوروبا من 32 إلى 36 فريقًا، مع زيادة عدد مباريات دور المجموعات. كما لفت إلى أن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم سيرتفع من 32 إلى 48 منتخبًا اعتبارًا من عام 2026. وأضاف أن سفر الأندية إلى آسيا أو أمريكا للاستعداد للمواسم يزيد من هذه المشكلة بدلاً من تخفيف الضغط على اللاعبين. بسبب هذا الضغط المتزايد، اضطر كومان لاستبعاد عدد من لاعبي خط الوسط المهمين من بطولة كأس الأمم الأوروبية، التي تستضيفها ألمانيا هؤلاء اللاعبون هم فرينكي دي يونج، وتيون كوبمينيرز، وماتس ويفر، ومارتن دي رون، وكوينتن تيمبر. من المتوقع أن تبدأ هولندا مشوارها في البطولة بمواجهة بولندا في هامبورج يوم الأحد المقبل ضمن منافسات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضًا منتخبي فرنسا والنمسا. يأمل كومان في قيادة منتخب هولندا لتحقيق التتويج الثاني بكأس الأمم الأوروبية في تاريخه، بعد أن حصل عليه كلاعب في صفوف المنتخب الهولندي في نسخة عام 1988، التي استضافتها ألمانيا الغربية آنذاك.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم عن استبعاد ألكسندر بافلوفيتش من بطولة أمم أوروبا 2024 بسبب المرض يعتبر ضربة كبيرة للمنتخب الألماني، خاصة أن بافلوفيتش كان من العناصر الواعدة في خط وسط الفريق. ويأتي استبعاده بعد غيابه عن أول حصتين تدريبيتين في معسكر المنتخب بسبب عدوى لم يُفصح عنها، ما اضطر المدرب إلى استدعاء إيمري كان، قائد فريق بوروسيا دورتموند، ليحل محله. بافلوفيتش، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي برز هذا الموسم مع بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، كان من غير المتوقع أن يشارك أساسيًا في المباراة الافتتاحية للبطولة ضد اسكتلندا. ومع ذلك، فإن غيابه يشكل خسارة كبيرة للفريق، إذ كان يُعتبر من الأسماء الشابة الواعدة التي يُعتمد عليها في المستقبل. من ناحية أخرى، فإن استدعاء إيمري كان البالغ من العمر 30 عامًا، والذي لديه خبرة كبيرة على المستوى الدولي، يعتبر إضافة قوية لتشكيلة المنتخب الألماني. وكان قدم موسمًا قويًا مع دورتموند وساهم في وصول الفريق إلى وصافة دوري أبطال أوروبا. قدرته على اللعب في خط الوسط والدفاع تمنح المدرب مرونة تكتيكية أكبر. تجدر الإشارة إلى أن سوء الحظ لازم بافلوفيتش منذ انضمامه إلى المنتخب الألماني، حيث غاب عن المباريات الودية السابقة بسبب التهاب اللوزتين. هذا قد يدفعه للتفكير في إجراء عملية جراحية للوزتيه في يوليو المقبل لضمان تعافيه الكامل. المباراة الافتتاحية للبطولة، التي ستُقام في ملعب أليانز أرينا بميونيخ، ستشهد خط وسط مكون من توني كروس وروبرت أندريخ والقائد إيلكاي جوندوجان، ما يشير إلى قوة خط الوسط الألماني على الرغم من غياب بافلوفيتش. في النهاية، يُذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قرر إسناد إدارة المباراة الافتتاحية للحكم الفرنسي كليمان توربين، مما يضيف لمسة من الثقة في إدارة المباراة بأفضل شكل ممكن.

تنطلق بطولة كأس أوروبا 2024 لكرة القدم في 14 يونيو وتستمر حتى 14 يوليو المقبل في ألمانيا. ستكون البطولة بنظام مشابه للنسختين السابقتين، حيث يتم تقسيم الفرق الـ 24 إلى ست مجموعات من أربعة منتخبات، ويتبع ذلك أربعة أدوار إقصائية. في دور المجموعات، يخوض كل فريق ثلاث مباريات، ومن ثم يتأهل المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الـ16، بالإضافة إلى أفضل أربعة فرق حاصلة على المركز الثالث. في حالة التعادل في النقاط بين فريقين أو أكثر في نفس المجموعة، يتم تحديد الأفضلية بناءً على النقاط في المواجهات المباشرة، فارق الأهداف في تلك المواجهات، ثم عدد الأهداف المسجلة. تبدأ بعدها المباريات الإقصائية، حيث تُلعب كل مباراة بنظام خروج المغلوب مع إمكانية التمديد لشوطين إضافيين وركلات ترجيح، وصولًا إلى المباراة النهائية.  منذ استئناف النشاط الكروي بعد جائحة كوفيد-19، يُسمح لكل فريق بإجراء خمسة تبديلات في كل مباراة، مع إمكانية إجراء تبديل سادس في حال الوصول إلى الوقت الإضافي في مباريات خروج المغلوب. كما سمح الاتحاد الأوروبي (يويفا) للمدربين باستدعاء ما بين 23 إلى 26 لاعبًا، ويمكن إدراج جميعهم في قائمة المباراة. يُمكن استبدال أي لاعب مصاب أو مريض بشكل خطير قبل المباراة الأولى وفقًا لتقرير طبي معتمد. وبالنسبة للعقوبات، فإن اللاعبين أو الإداريين الذين يتعرضون للطرد يتم إقصاؤهم مباشرة من المباراة التالية، ويمكن للهيئة التأديبية للفيفا رفع العقوبة في حالة حدوث مخالفة خطيرة لتشمل المسابقات الأخرى. أما فيما يتعلق بالإنذارات، فيتم إيقاف اللاعبين والإداريين الذين يحصلون على بطاقتين صفراوين للمباراة التالية، ولكن يعود "عدادهم" إلى الصفر في نهاية الدور ربع النهائي. الجوائز المالية للبطولة تصل إلى 331 مليون يورو، حيث يحصل كل فريق مشارك على 9.25 مليون يورو. يمكن للفائز الحصول على ما يصل إلى 28.25 مليون يورو في حال فوزه بجميع مبارياته في الدور الأول.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن الحكم الفرنسي كليمان توربان سيدير المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس أوروبا، والتي ستجمع بين منتخب ألمانيا البلد المضيف ومنتخب إسكتلندا، وذلك في ميونيخ يوم الجمعة. يأتي هذا الإعلان عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء. كليمان توربان، البالغ من العمر 42 عامًا، له سجل حافل في إدارة المباريات الدولية. فقد أدار خمس مباريات خلال كأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022، بما في ذلك مباراة البرازيل أمام كوريا الجنوبية التي انتهت بفوز البرازيل 4-1 في ثمن نهائي المونديال الأول الذي أقيم في العالم العربي.  كما أسندت إليه مهمة إدارة أربع مباريات في دور المجموعات في نهائيات كأس أوروبا 2016 و2020، علمًا أن النسخة الأخيرة من البطولة تأجلت لعام واحد بسبب جائحة فيروس كورونا.  على صعيد المسابقات الأوروبية للأندية، قاد توربان نهائي دوري أبطال أوروبا قبل عامين بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي في باريس، والذي انتهى بفوز ريال مدريد 1-0. كما أدار مباراة الذهاب في نصف نهائي دوري الأبطال لهذا الموسم بين بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد، والتي انتهت بالتعادل 2-2 في ميونيخ.

قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للفوز بثلاثية نظيفة على نظيره أيرلندا في استاد لوجرا بالعاصمة لشبونة. افتتح جواو فيليكس التسجيل للبرتغال في الدقيقة 18 من الشوط الأول، وأضاف رونالدو هدفين في الشوط الثاني في الدقائق 50 و60 على التوالي. بهذا الفوز، يظهر منتخب البرتغال استعدادًا قويًا لخوض بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، حيث سيبدأ مشواره في البطولة بمواجهة التشيك في الثامن عشر من يونيو الجاري. يُذكر أن البرتغال ستشارك في المجموعة السادسة بجانب التشيك، وجورجيا، وتركيا، وتسعى للدفاع عن لقبها في البطولة بقيادة نجمها الأسطوري رونالدو.

شكا اتحاد الكرة السويسري رسميا من جودة أرض الملعب في معسكر تدريبه في ألمانيا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الثلاثاء.  تدرب المنتخب السويسري لأول مرة يوم الإثنين على أرض ملعب نادي شتوتجارت والذي تم إعداده مؤخرا قبيل انطلاق البطولة التي تبدأ يوم الجمعة. يواجه منتخب سويسرا أولا منتخب المجر السبت في كورونيا. وتتضمن المجموعة الأولى أيضا ألمانيا المضيفة واسكتلندا، ويفتتحان اليورو 2024 في ميونيخ.  شوهد مراد ياكين مدرب سويسرا يوم الإثنين وهو يتفقد حشائش الملعب في والداو وبدا غير راض. وقال الاتحاد السويسري الثلاثاء إنه كتب إلى يويفا يعرب عن رأيه بأن أرض الملعب لا يرقى إلى المستوى المطلوب لكنه سيظل يستخدم الملعب الواقع على مشارف شتوتجارت

كشفت صحيفة "الجارديان" أن هناك حالة من القلق للشرطة الألمانية من حوالي 500 مشجع صربي متطرف سيحاولون إثارة الشغب خلال مباراة منتخب صربيا ضد إنجلترا، يوم الأحد، في العرض الأول للفريقين في بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا. وأوضح بيتر بوث، قائد شرطة جيلسنكيرشن، أن الهدف هو اعتراض المجموعة قبل أن يتمكنوا من الدخول في اشتباكات مع المشجعين الإنجليز. أشارت الصحيفة إلى أن المشكلة هي أنها تحتاج إلى مزيد من المعلومات لتحديد هوية المشجعين الذين يخططون للتسبب في أحداث عنف. وسيسافر ما يقدر بنحو 40 ألف مشجع إنجليزي إلى جيلسنكيرشن لحضور المباراة، التي أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنها شديدة الخطورة بعد التشاور مع الشرطة في ألمانيا وصربيا والمملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يصل عدد المشجعين من صربيا إلى ما بين 5000 إلى 8000 مشجع. وسيتولى أكثر من ألف ضابط شرطة مسؤولية الأمن في صربيا وإنجلترا، بالإضافة إلى وحدات خاصة.

يتشابه فيليب لام وفرانز بيكنباور في إنجازاتهما كقائدين للمنتخب الألماني، حيث توج كل منهما بكأس العالم، وتولى كل منهما فيما بعد رئاسة اللجنة المنظمة لإحدى البطولات الكبرى التي تستضيفها ألمانيا. لكن هذا لا يعني أن لام سيشغل منصبه بنفس الأسلوب الذي اتبعه بيكنباور. صرح فيليب لام، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، أنه لن يستخدم طائرة هليكوبتر لحضور كل مباراة كما فعل بيكنباور خلال رئاسته للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006. قال لام أن الزمن تغير ويتعين على الجميع التأقلم مع هذه التغييرات.  أوضح لام أن الاستدامة كانت دائمًا جزءًا أساسيًا من تنظيم أمم أوروبا 2024، ولذلك سيستخدم وسائل نقل أخرى مثل القطارات حتى لو لم يتمكن من مشاهدة عدد كبير من المباريات مثل بيكنباور. أشار لام إلى أن هناك استراتيجية للاستدامة تجعل استخدام طائرة هليكوبتر غير مناسب، وأكد أنه سيحاول مشاهدة أكبر عدد ممكن من المباريات باستخدام وسائل نقل أخرى، لتحقيق هدفه بالوصول إلى جميع الملاعب العشرة خلال مرحلة المجموعات. على الرغم من التحديات، يظل لام متفائلًا بأن البطولة ستضفي الكثير من الإثارة والمتعة للمتابعين. أكد أن أفضل منتخبات أوروبا تأهلت للبطولة، وأن الاحتفال معًا والتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل هو أمر مهم. في النهاية، يرى لام أن أداء المنتخب المضيف سيؤثر بشكل كبير على الأجواء العامة للبطولة، معربًا عن أمله في أن يقدم الفريق أداءً مميزًا يشعل الحماس لدى الجماهير، ما سيؤدي إلى احتفال كبير خلال الصيف.