يأمل نجم كرة القدم الأوكراني السابق أندريه شيفتشينكو أن تحصل بلاده على دعم الجماهير الألمانية خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).  وقال شفيتشينكو، الرئيس الحالي للاتحاد الأوكراني لكرة القدم، لصحيفة "لا ستامبا": "أعتقد أن الفريق لن يشعر بالوحدة في أمم أوروبا". وأضاف: "لقد اضطررنا للعب في مكان آخر، بعيدا عن وطننا وجذورنا، ودائما ما نجد الكثير من الدفء من الأشخاص المهتمين بتاريخنا". ولم تلعب أوكرانيا مبارياتها على أرضها في بلادها منذ أكثر من عامين بسبب الحرب ضد روسيا، ورغم ذلك، تمكن الفريق من الصعود لنهائيات أمم أوروبا. أوضح شيفتشينكو "تأهلنا دليل على أن البلاد تريد أن تعيش وأن تبتهج، وأنها لا تريد التخلي عن الحياة أمسية، وترغب في أن تنظر إلى ما هو أبعد من الصراع". ويبدأ منتخب أوكرانيا مشواره في البطولة القارية بمواجهة نظيره الروماني الاثنين المقبل، ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالدور الأول للمسابقة، التي تضم أيضا منتخبي سلوفاكيا وبلجيكا.

 يرى ميكال بروبيرز، مدرب منتخب بولندا، أن نجم فريقه روبرت ليفاندوفسكي سيلعب في بطولة كأس الأمم الأوروبية، رغم غيابه عن المباراة الأولى بسبب الإصابة. وقال بروبيرز في مؤتمر صحفي، قبل لقاء المنتخب البولندي الهام مع نظيره الهولندي ضمن منافسات المجموعة الرابعة بالمسابقة "علاج ليفاندوفسكي يحرز تقدما الطاقم الطبي يبذل كل ما في وسعه لإعادته للملعب مجددا". وأصيب ليفاندوفسكي (35 عامًا) بتمزق في عضلة الفخذ خلال فوز منتخب بولندا 2-1 على نظيره التركي وديًا. ومن المؤكد أن مهاجم برشلونة الإسباني سيغيب عن المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده ضد هولندا، لكن بروبيرز يعتقد أنه سيكون متاحا للمباراة الثانية بالمجموعة الرابعة ضد النمسا في 21 يونيو.  أضاف بروبيرز "من المحتمل أن ينضم روبرت لتشكيلة الفريق للمباراة ضد النمسا في الجولة الثانية للمجموعة أنا مندهش عندما أقرأ التعليقات التي تقول إن هذا مستحيل هناك درجات مختلفة من خطورة مثل هذه الإصابة". وأكد مدرب منتخب بولندا أنه لديه ثقة كاملة في فريقه الطبي وأخصائيي العلاج الطبيعي فيما يتعلق بعلاج المهاجم المخضرم. وأشار "لا أسألهم باستمرار عن التفاصيل مثلما لا أخبر سائق الحافلة عن الطريق الذي يجب أن يسلكه".  يذكر أن المجموعة تضم أيضا منتخب فرنسا، الذي يمتلك لقبين في البطولة.

تبنى أوليفيه جيرو دور الأب في منتخب فرنسا ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، إذ يسعى لمحو خيبة الأمل التي تسببت فيها الهزيمة في نهائي نسخة عام 2016 التي استضافتها فرنسا. وسينهي المهاجم البالغ من العمر 37 عاما مسيرته الدولية بنهاية البطولة التي تستضيفها ألمانيا وسينتقل للعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم عبر الانضمام إلى لوس أنجليس، لكنه يرغب أولا في تعويض خسارة فرنسا أمام البرتغال قبل ثمانية أعوام في نهائي بطولة أوروبا. وقال جيرو في مؤتمر صحفي "أنا مفعم بالحماس والحنين والرغبة الهدف الرئيسي هو تقديم أفضل أداء ممكن في البطولة، الهزيمة في نهائي نسخة 2016 لا تزال عالقة في ذهني هذه هي البطولة التي أحلم بالفوز بها". وربما يلعب جيرو، الذي سجل 57 هدفا خلال 133 مباراة دولية، دورا من مقعد البدلاء في مباريات فرنسا بدور المجموعات، علما بأنه بدأ بطولات سابقة ضمن البدلاء لكنه اختتم مشواره ضمن الأساسيين. وقال جيرو "هذا جزء من قصة مسيرتي في فترات معينة، حينما لا يكون أمامي أي بديل، كنت على مقاعد البدلاء في أرسنال في نهاية فترتي هناك، وكذلك في نهاية مشواري مع تشيلسي، لكنني دائما كنت أعود، الشيء الأكثر أهمية هو الحفاظ على حالة ذهنية جيدة استعرضت هذا في 2018 (في كأس العالم) عندما استطعت قلب الأمور حالتي الذهنية بقيت كما هي، مع رغبة في تقديم شيء للفريق عبر أي دور يمنحه المدرب لي، أيا كان دوري، سأقدم كل ما لدي وأستمتع بكل لحظة، خاصة أنها ستكون البطولة الأخيرة لي". وفي مقابلة أجريت معه مؤخرا، وصف كيليان مبابي زميله جيرو بأنه أب لمنتخب فرنسا. وقال جيرو مازحا "على الأقل لم يقل إنني جد هو أمر صحيح أنني أقوم بشيء ما من دور الأخ الأكبر لمن هم أصغر مني سنا، لكنني لا أشعر بأن هذا خارج عن المألوف معهم في رأيي، أنا أصغر من عمري أميل إلى الضحك معهم، وأقدر اختيارهم للموسيقى حتى لو لم يكن لدينا بالضرورة نفس الأذواق". وتستهل فرنسا مبارياتها في المجموعة الثالثة بمواجهة النمسا في دوسلدورف يوم الاثنين المقبل.

قالت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين إن اللاعبين في الدنمارك رفضوا زيادة أجورهم الخاصة بالمشاركة مع المنتخب، من أجل ضمان حصول اللاعبات على أجور أساسية متساوية مع أجورهم. وكان الاتحاد الدنماركي يتطلع إلى ضمان المساواة في الأجور بين منتخبي الرجال والسيدات لكن لاعبي الفريقين لم يؤيدوا استقطاع أموال من فريق الرجال لدفع أجور اللاعبات. وتوصل اللاعبون ورابطة اللاعبين المحترفين ونقابة عمالية للاعبي كرة القدم في الدنمارك، إلى خطة تقضي برفض اللاعبين زيادة أجورهم على أن يحصل اللاعبون واللاعبات على أجور أساسية متساوية نظير المشاركة الدولية. ويسمح تقليص التغطية التأمينية لمنتخب الرجال بنسبة 15 في المئة برفع قيمة التغطية التأمينية لمنتخب السيدات بنسبة 50 في المئة ولمنتخب الشباب تحت 21 عاما بنسبة تزيد على 40 في المئة. وسيدخل الاتفاق الجديد مع الاتحاد الدنماركي، ومدته أربعة أعوام، حيز التنفيذ بعد بطولة أوروبا 2024.

شدد كريستيانو رونالدو، لاعب المنتخب البرتغالي لكرة القدم، على جاهزيته لخوض غمار بطولة أمم أوروبا، للمرة السادسة في مسيرته. وقال رونالدو، فور وصول المنتخب البرتغالي لمقر إقامته في مارينفلد: "أعددت نفسي لهذه البطولة لدينا خمسة أيام قبل أن نخوض مباراتنا الأولى ويجب أن تكون بدايتنا جيدة". ويبدأ منتخب البرتغال، الفائز بيورو 2016، البطولة الثلاثاء حينما يواجه المنتخب التشيكي ثم يلتقي بعدها بالمنتخب التركي ثم منتخب جورجيا، الوافد الجديد على البطولة، في المجموعة السادسة. وأضاف رونالدو: "دائما ما تشعر بالوخز في معدتك، خاصة في اليوم الذي يسبق المباراة أو في يوم إقامتها سعيد لأنني أشعر بهذا، عندما لا أشعر به، سيكون من الأفضل أن استسلم وأتوقف نحن مستعدون". وأعرب رونالدو عن إعجابه باستقبال الجماهير للفريق فور وصولهم لألمانيا للمشاركة في يورو 2024. وقال: "إنه أمر رائع، يبدو وكأننا في البرتغال كان استقبالا جميلا، منذ وصولنا للمطار حتى المجيء إلى هنا، كل الطرق كانت ممتلئة بالجماهير البرتغالية". ووفقا للشرطة، ما يقرب من 6000 مشجع رحبوا بالفريق بالإضافة إلى أن الحافلة التي أوصلت الفريق من مطار مونستر/ أوسنابروك للفندق رافقها موكب مكون من 400 دراجة نارية. وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي: "مذهل في اللغة البرتغالية التي أعرفها لاتوجد كلمة توصف هذا الاستقبال كان الوصول للمطار مليئا بالشغف والألوان البرتغالية الآن، في الفندق، الأمر أكثر تميزا".  ولكن، وفقا للشرطة، تم احتجاز اثنين من المشجعين بعدما حاولا دخول مقر إقامة الفريق في المساء. وذكرت التقارير أن الآن يتم استجوابهما بشأن تهمة التعدي على ممتلكات الغير.

 قال أوليفيه جيرو، نجم منتخب فرنسا، إن فريقه جاهز لمباراته الأولى في بطولة كأس الأمم الأوروبية أمام النمسا الاثنين القادم. ويأتي ذلك بعد التقارير التي أشارت إلى مداهمة المرض للعديد من عناصر المنتخب الفرنسي قبل ساعات قليلة من انطلاق المسابقة القارية التي تستضيفها ألمانيا. وقال جيرو في مؤتمر صحفي: "لا ينبغي أن تقلقوا كثيرا، الجميع يبدو في أتم الجاهزية والاستعداد باستثناء (كينجسلي) كومان". وأضاف المهاجم المخضرم أن وضع كومان "ليس سيئا للغاية" مشيرا إلى أنه يشعر بالتحسن. وذكرت عدة تقارير إعلامية أن ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا وكومان بالإضافة لعدد من أعضاء الفريق الآخرين عانوا من التهابات في الأنف والحنجرة. وخلال حصة تدريبية عامة، غاب النجم الفرنسي كيليان مبابي، لكن جيرو قال إنه حصل على راحة فقط.  أضاف جيرو "مبابي لن يفقد لياقته إذا غاب عن حصة تدريبية أو اثنتين، سيكون جاهزا للمباراة الأولى في البطولة بكل تأكيد". وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات المنتخب الفرنسي، الذي يتطلع للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعدما سبق أن حمل كأس البطولة عامي 1984 و2000، في المجموعة الرابعة برفقة منتخبي هولندا وبولندا، بالإضافة للمنتخب النمساوي.

 غاب المدافع أكسيل فيتسل في تدريبات منتخب بلجيكا قبل خوض الفريق مباراته الأولى ببطولة كأس الأمم الأوروبية أمام المنتخب السلوفاكي الاثنين القادم.  ولم يشارك فيتسل أيضا في تدريبات منتخب بلجيكا في الأيام القليلة الماضية بسبب معاناته من مشاكل عضلية. ويواجه دومينيكو تيديسكو، مدرب المنتخب البلجيكي، صعوبات في اختيار عناصر خط دفاع الفريق، حيث يعاني المخضرم يان فيرتونخن من آلام في الفخذ، بينما أصيب آرثر ثيت في كاحله.  وفي الوقت نفسه، تحوم الشكوك بشأن مشاركة الظهير الأيمن توماس مونييه في البطولة بسبب إصابة عضلية منعته من السفر لألمانيا حتى الآن، ومن المتوقع أن ينضم للفريق فقط عند تعافيه. يذكر أن منتخب بلجيكا، الذي يحلم بالحصول على لقب أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، يلعب في المجموعة الخامسة بالدور الأول للبطولة القارية برفقة منتخبي رومانيا وأوكرانيا، بالإضافة لمنتخب سلوفاكيا.

 قال المهاجم هاري كين إن الجمهور الألماني أصبح أكثر إعجابا بالمنتخب الإنجليزي منذ انتقاله إلى صفوف بايرن ميونيخ رغم أن قائد منتخب إنجلترا لا يتوقع أن يشجع الجمهور الألماني فريق المدرب جاريث ساوثجيت خلال نهائيات بطولة أوروبا. وانتقل كين من توتنهام هوتسبير اللندني إلى بايرن ميونيخ في صفقة بلغت قيمتها 129 مليون دولار العام الماضي وأحرز 44 هدفا في 45 مباراة في جميع المنافسات للعملاق البافاري الذي فشل رغم ذلك في الفوز بلقب الدوري المحلي لأول مرة منذ 2013. ورغم خيبة الأمل هذه أكد كين أنه استمتع بوجوده في ألمانيا قائلا إنه سعيد بالعودة لخوض مباريات بطولة أوروبا مع منتخب بلاده. وقال كين للصحفيين قبل مباراة إنجلترا في مواجهة صربيا ضمن المجموعة الثالثة "ترك لي تومي (توماس مولر) رسالة قصيرة لأنهم كانوا هنا قبل نحو أسبوعين". وأشار كين إلى أن العودة إلى ألمانيا تشبه الانتقال "من البيت إلى البيت"، وهناك تنافس كروي كبير بين ألمانيا وإنجلترا وقد سبق وظهر جليا في نهائيات كأس العالم وبطولة أوروبا.  وفازت إنجلترا على ألمانيا الغربية 4-2 في نهائي كأس العالم 1966 وفازت أيضا 2-صفر في دور 16 ببطولة أوروبا 2020. وفازت ألمانيا على إنجلترا بركلات الترجيح بقبل نهائي كأس العالم 1990 في إيطاليا. وقال كين "الاستقبال الذي تلقيته منذ انتقالي إلى البايرن كان رائعا وطوال وجودي في الفندق يأتي بعض العاملين ويقلون التحية، أنا لا أقول إنهم يريدون أن تفوز إنجلترا لكني أعتقد أن موقفهم تجاهنا أصبح أفضل خلال وجودي هنا وهذا رائع".

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم إلى ألمانيا، حيث تستضيف النسخة الـ17 من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، التي تنطلق فعالياتها اليوم وتستمر حتى 14 يوليو المقبل. تُقام البطولة في عشر مدن ألمانية، منها العاصمة برلين، ميونيخ، دورتموند، هامبورج، فرانكفورت، شتوتجارت، جيلسنكيرشن، كولونيا، دوسلدورف، ولايبزيج. يفتتح منتخب ألمانيا البطولة بمواجهة اسكتلندا في ميونيخ. تتطلع الدولة المضيفة إلى الوصول إلى النهائي الذي سيقام في برلين في 14 يوليو. منحت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) شرف استضافة البطولة لألمانيا في 27 سبتمبر 2018 بعد تفوق ملفها على ملف تركيا في الاقتراع السري الذي أجرته اللجنة بمقر الاتحاد في نيون السويسرية. تُعد هذه هي المرة الثالثة التي تُقام فيها البطولة في ألمانيا، حيث استضافت ألمانيا الغربية البطولة عام 1988، وألمانيا الموحدة نظمت أربع مباريات في يورو 2020 في ميونيخ. يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها البطولة في ما كان يُعرف سابقاً بألمانيا الشرقية، بوجود مدينة لايبزج ضمن المدن المضيفة، وهي أيضاً النسخة الأولى التي تكون فيها ألمانيا الموحدة بمثابة الدولة المضيفة الوحيدة. تأهلت ألمانيا تلقائياً باعتبارها الدولة المضيفة، بينما تأهلت المنتخبات الـ23 الأخرى عبر التصفيات. بلغ 20 منتخباً النهائيات عن طريق التأهل المباشر من خلال احتلال المركزين الأول والثاني بالمجموعات العشر في التصفيات، في حين تم تحديد المقاعد الثلاثة المتبقية بواسطة الملحق المؤهل. من بين المنتخبات الـ24 المتأهلة ليورو 2024، شارك 19 منتخباً في النسخة السابقة (يورو 2020)، بما في ذلك إيطاليا (حاملة اللقب) وإنجلترا (الوصيفة)، بالإضافة إلى فرنسا وصيفة مونديال 2022، وكرواتيا صاحبة الميدالية البرونزية بكأس العالم الأخيرة. يُشار إلى أن منتخب البرتغال هو الوحيد الذي صعد للنهائيات بفوزه في جميع مباريات مجموعته، في حين تأهلت فرنسا، إنجلترا، بلجيكا، المجر، ورومانيا أيضاً دون تلقي أي خسارة.