تفاعل لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا بغضب مع أحد الصحفيين عقب خروج الأزوري حامل اللقب، من كأس أمم أوروبا بالخسارة بهدفين دون رد أمام سويسرا. وتوجه صحفي سويسري بسؤال إلى سباليتي عما إذا كان منتخب إيطاليا بمثابة سيارة باندا من انتاج فيات ومنتخب سويسرا سيارة فيراري.  وقال سباليتي: "عليك أن تتقبل أي شيء، حتى التلميحات من النوعية السيئة مثل ذوقك، من الواضح أنك شخص ذو قدر كبير من السخرية". وسأل سباليتي ومسؤوله الصحفي أكثر من مرة عن أسم الصحفي والصحيفة المنستب لها. وأضاف سباليتي "كنتم أفضل منا وتستحقون الفوز، سنحاول أن نؤدي بشكل أفضل المرةالقادمة".

أعلن جابرييلي جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، استمرار المدير الفني لوتشيانو سباليتي، في تدريب منتخب إيطاليا حتى كأس العالم 2026 المقبل.  وكان منتخب إيطاليا، حامل اللقب، قد ودع بطولة كأس أمم أوروبا الحالية من دور الـ16 بعد الخسارة أمام منتخب سويسرا، بهدفين دون رد. وقال رئيس الاتحاد الإيطالي في تصريحات صحفية: “من غير المعقول إقالة سباليتي عن تدريب منتخب إيطاليا بعد أقل من عام من تعيينه”. وتابع: “ليس لدينا ما نخفيه، لكن يجب علينا الاستمرار في تحمل المسؤولية، وكان هناك محادثة طويلة مع المدرب الإيطالي، وأن هذا مشروع متعدد السنوات”. وأضاف: “جوهر مشروعنا هو وجود مدرب هنا منذ تسعة أو عشرة أشهر، ولم يكن لديه دائمًا جميع اللاعبين المتاحين، ويتعين علينا أن نعمل على تعزيز ثقتنا حيث يوجد بالفعل تحدٍ جديد بعد 60 يومًا”.

قال مراد ياكين مدرب سويسرا إنه يريد الاستمتاع بالفوز المتكامل لفريقه 2-صفر على إيطاليا في دور 16 في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، قبل أن يحول تفكيره إلى دور الثمانية ليواجه إنجلترا أو سلوفاكيا. وتغلب السويسريون على حامل اللقب بأداء حاسم آخر في البطولة. وقال ياكين للصحفيين "فزنا بمباراة مهمة، وهذا هو الأمر الحاسم أما بالنسبة لما سيحدث اليوم وما سيأتي بعد ذلك، فسنستعد جيدا مرة أخرى لمنافسنا التالي". وقال المدرب، ردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن تلعب إيطاليا بهذا السوء، إن الالتزام بنظامهم المعتاد وإبقاء اللاعبين في مراكزهم كان كافيا للفوز على إيطاليا. وأضاف ياكين "أبقيناهم في حالة من الانشغال ووضعناهم تحت الضغط". وتابع "الأمر لا يقتصر على أننا فزنا، ولكن كيف فزنا". وقال لاعب الوسط السويسري روبن فارجاس، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، إن فريقه اتسم بالشراسة الهجومية منذ بداية المباراة. وأضاف "لم نمنحهم الوقت للتنفس". وهذا هو الفوز التاسع لسويسرا على إيطاليا في 62 محاولة والأول منذ عام 1993. وستلتقي سويسرا، التي بلغت مراحل خروج المغلوب في بطولتها الكبرى السادسة على التوالي، مع الفائز من مباراة إنجلترا وسلوفاكيا. وتعود إيطاليا حاملة اللقب إلى أرض الوطن بعد الخروج من مرحلة تسبق دور الثمانية لبطولة أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاما.

أعرب كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، عن أسفه لخروج فريقه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد أن ساهم قرار باحتساب تسلل بفارق ضئيل ولمسة يد في الهزيمة أمام ألمانيا المضيفة في دور 16. وضع المنتخب الدنماركي الكرة في الشباك أولاً لكن تم إلغاء هدف يواكيم أندرسن بداعي التسلل عندما وجد أن الذي مرر له الكرة وهو توماس ديلاني كان متسللاً بسنتيمترات. وبعد فترة وجيزة، تم احتساب ركلة جزاء على أندرسن بعد أن وجدت مراجعة لحكم الفيديو، باستخدام مقياس السنيكومتر، أنه لمس الكرة بيده. وسجل كاي هافرتس ركلة جزاء في الدقيقة 53 وأضاف جمال موسيالا الهدف الثاني في الدقيقة 68 لتتأهل ألمانيا إلى دور الثمانية. وقال يولماند وهو يرفع هاتفه الذكي وعليه صورة لقرار حكم الفيديو المساعد: «تم تحديد النتيجة من خلال قرارين من حكم الفيديو المساعد لدي الصورة هنا، (التسلل) كان بسنتيمتر واحد هذا غير منطقي هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن نستخدم بها تقنية حكم الفيديو المساعد، الفارق بسنتيمتر واحد، وبعد بضع دقائق، تم احتساب ركلة جزاء». وأضاف: «سئمت جداً من قواعد لمسة اليد السخيفة لا يمكننا أن نطلب من مدافعينا أن يركضوا بأذرعهم هكذا» وهو يضغط بذراعيه على جانبه، كما أظهر للصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة. وتابع: «كان يواكيم يركض بشكل طبيعي.. قفز واصطدمت به الكرة من على بعد متر واحد نادراً ما أتحدث عن هذه القرارات (التحكيمية) لكنها كانت حاسمة للغاية في هذه المباراة. إنه لأمر محبط لفريقنا التقدم 1-صفر كان سيغير كل شيء». لكن مدرب الدنمارك الذي بدا عليه الإحباط بشكل واضح، قال إنه لا يزال يؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد. وأضاف: «لطالما أحببت تقنية حكم الفيديو أعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تصنع شيئاً جيداً لهذه الرياضة أعتقد أنه ينبغي أن تكون التقنية أسرع يجب أن تكون هناك طريقة لتحسينها أعتقد أن تقنية حكم الفيديو المساعد فكرة جيدة بشكل عام، لكن في بعض الأحيان يمكنني أن أتشكك في ذلك». وجاء خروج الدنمارك رغم إظهار إمكانات كبيرة، لكن يولماند قال إن الفريق واجه منافسين أقوياء. وأضاف: «تعرضنا لضغط في أول 15 دقيقة كانت محاولة للنجاة». لكن الدنمارك لا تزال على طموحها، وتوقع يولماند، الذي لا يزال يرتبط بعقد لتدريب الفريق، مستقبلاً مشرقاً محتملاً لتشكيلته. وقال: «ولكن نعاني من نقص في شيء واحد فقط. نحن بحاجة إلى أن يكون بوسعنا صناعة المزيد من الفرص. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مباشرة (في الأداء) لدينا الكثير من اللاعبين الشباب طموحنا هو أن نكون على مستوى المنتخبات الكبيرة طموحنا هو الاقتراب من المرشحين الكبار مرت كرواتيا بمرحلة رائعة لسنوات عديدة وهذا هو المكان الذي نريد أن نصل إليه بعض التفاصيل هي التي حسمت المباراة».

قال جوليان ناجلسمان، مدرب ألمانيا، إن تحقيق أول فوز للمنتخب في أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى خلال ثمانية أعوام، سيرفع سقف طموحات الجماهير بعودة الفريق الذي كان منافساً رئيسياً على الألقاب إلى سابق عهده عبر بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكن اللاعبين لن يعانوا من الضغوط.  وحققت ألمانيا بداية قوية في فوزها 2-صفر على الدنمارك، في دور الـ16، ووصف ناجلسمان أول 20 دقيقة من المباراة بأنها «الأفضل في البطولة بأكملها» قبل أن يتطور أداء الدنمارك ويفرض صعوبات على أصحاب الأرض. وقال ناجلسمان للصحافيين: «أعتقد أننا لا نواجه ضغوطاً أكثر من المعتاد أرى أننا نحظى بدفعة قوية من خلال المشجعين وكذلك توقعات جماهيرنا «يمكننا التعامل مع الضغوط بالنسبة لي، ما زلت أرى أن هذا يمثل أفضلية، ونقول للاعبين أيضاً إنه امتياز بالنسبة لنا أن نلعب مباريات كرة القدم تحت الضغط جميع اللاعبين معتادون على التعامل مع هذا الأمر لذا لا توجد مشكلة». وحققت ألمانيا الفوز دون عناء كبير وكان من الممكن أن تنتصر بأكثر من هدفين لولا تألق كاسبر شمايكل في التصدي لعدد من الكرات، وكذلك إهدار الفرص أمام المرمى. واستفادت ألمانيا من تقنية الفيديو، خاصة خلال الشوط الثاني إذ ألغى الحكم من خلالها هدفاً سجله الدنماركي يواكيم أندرسن بداعي التسلل، ثم احتسب من خلالها أيضاً ركلة جزاء لألمانيا بداعي تصدي اللاعب نفسه للكرة بيده. وقال ناجلسمان إن فارق التسلل كان بسيطاً. وأضاف: «أتفهم أن الدنمارك منزعجة (من قرار ركلة الجزاء)، إنه أمر قاسٍ للغاية ولكن هذه هي القواعد. «كنت لأشعر بالانزعاج أيضاً إذا كان الأمر معكوساً، لكن يجب أن أقبل القواعد».

قاد جمال موسيالا، نجم بايرن ميونيخ، المنتخب الألماني، للتأهل إلى دور ربع نهائي بطولة يورو 2024، المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى يوم 14 يوليو المقبل، بعد الفوز على منتخب الدنمارك، بثنائية نظيفة، في دور ثمن النهائي، مساء السبت. وسجل جمال موسيالا، هدف منتخب ألمانيا الثاني في شباك المنتخب الدنماركي، بعد أفتتح كاي هافيرتز، لاعب أرسنال الإنجليزي، التهديف لمنتخب المانشافت من ركلة جزاء. وذكرت شبكة "أوبتا"، أن جمال موسيالا، بعد الهدف الذي سجله في شباك منتخب الدنمارك، بعمر 21 عاما و124 يوما، أصبح أصغر لاعب ألماني، يسجل في مرحلة خروج المغلوب في بطولة أمم أوروبا، متقدماً على ديتر مولر ضد يوغوسلافيا في 17 يونيو 1976 (22 سنة و77 يوماً). وتصدر موسيالا، قائمة هدافي يورو 2024، برصيد 3 أهداف بالتساوي مع الجورجي جيورج ميكوتادزي. وينتظر المنتخب الألماني، في دور ربع نهائي أمم أوروبا 2024، المتأهل من مواجهة إسبانيا مع جورجيا.

خرج منتخب إيطاليا، حامل اللقب، من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا، حتى يوم 14 يوليو المقبل، بعد خسارته أمام نظيره منتخب سويسرا

تتصدر القائمة الأسماء التالية في بطولة كأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا:

تحدث جوليان ناجلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، عن تأهل فريقه إلى دور ربع نهائي بطولة يورو 2024، بعد فوزه على نظيره منتخب الدنمارك، بثنائية نظيفة، مساء السبت، ضمن منافسات دور ثمن نهائي البطولة، والتي سوف تستمر حتى يوم 14 يوليو المقبل. وقال ناجلسمان في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لقد كان لقاء غريب إلى حد ما، كانت أول 25 دقيقة هي الأفضل لنا في البطولة، لقد سجلنا هدفًا أرى أنه صحيح، إلا أن الحكم لم يتقبل ذلك، تحدث مثل تلك التدخلات في كل زاوية، كان الأمر كذلك، لم يكن هناك أي شئ درامي". وأضاف: "تأخرنا بسبب الأمطار وما حدث وقمنا بتغيير الأمور قليلاً، ونجحنا في إظهار بعض اللعب خلال الشوط الثاني في ظل رغبتنا في الوقوف خلف دفاعهم بشكل أسرع". وواصل: "نحن جيدون حقًا، لقد شاهدنا ذلك في أول 20 دقيقة، كان علينا تحمل الكثير من المقاومة اليوم، يجب التحلي بالصبر أكثر وننتظر لحظاتنا". وتابع: "لم تكن مباراة سهلة، المنتخب الدنماركي قدم أداءً جيدًا للغاية، حاولنا فرض الأمور، ربما أكثر من اللازم، لقد تأهلنا بمساعدة الجمهور أنا فخور باللاعبين لقد بدأوا يدركون مدى جودتهم". واختتم ناجلسمان تصريحاته: "هناك دائمًا مجال للتحسن، كنت سعيدًا جدًا بأول 20 دقيقة، علينا التحلي بالصبر والاحتفاظ بالكرة، إذا تمكنا من الاستمرار في القيام بما فعلناه في أول 20 دقيقة سيكون من الصعب هزيمتنا".