اعترف مهاجم مانشستر يونايتد راسموس هويلوند بأنه يشعر بالذنب بعد خروج منتخب بلاده الدنمارك من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 على يد ألمانيا. وخسرت الدنمارك 2-صفر أمام ألمانيا في دور الستة عشر لبطولة كأس أمم أوروبا في ليلة عاصفة في دورتموند يوم السبت. وكانت المباراة مليئة بالجدل حيث تم إلغاء أهداف لكلا الفريقين بينما جاء هدف ألمانيا الأول من ركلة جزاء بعد لمسة يد مثيرة للجدل ضد مدافع الدنمارك يواكيم أندرسن. وتوجه هوجلوند إلى البطولة بعد موسمه الأول في مانشستر يونايتد حيث سجل 16 هدفًا وساعد الشياطين الحمر على رفع كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع ذلك، فقد فشل في هز الشباك في ألمانيا، على الرغم من مشاركته في جميع مباريات الدنمارك الأربعة، واعترف بالشعور بالذنب بعد الهزيمة. ونشر هويلوند عبر "إنستجرام" قائلا: "بصراحة، لم أكن أعرف حقًا ماذا أتوقع من أول بطولة أمم أوروبية لي، كان دعم الدنمارك خلال البطولة دائمًا أحد أبرز الأحداث بالنسبة لي كدنماركي، وكان اللعب للدنمارك أمرًا لا يوصف". أضاف: "كنت متحمسًا للغاية، وأردت بشدة أن أجعل بلادنا فخورة، أرسلت رسالة نصية إلى أحد أصدقائي أنني شعرت بالذنب بعض الشيء، إنه مزيج عاطفي غريب، لأنه يوجد أيضًا فخر". وواصل: "من الواضح أننا أردنا إحضار الكأس إلى الوطن، لكن الشيء الذي سيجلب لي دائمًا الفخر، سواء كلاعب كرة قدم أو كدنماركي نحن نقف معًا، جنبًا إلى جنب".

رفض العديد من المسئولون واللاعبون في منتخب إيطاليا التحدث لوسائل الإعلام بعد إقصاء الآزوري من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024، عقب الخسارة أمام سويسرا في مباراة ثمن نهائي البطولة التي أقيمت في برلين (2-0). فقط دوناروما وكريستانتي ودارميان تحدثوا إلى وسائل الإعلام في المنطقة المختلطة بعد الكارثة التي تعرض لها الآزوري حامل اللقب. بوفون أسطورة الكرة الإيطالية والذي أصبح اليوم رئيس بعثة المنتخب الإيطالي، لم يرغب في قول أي شيء. وقال حارس مرمى يوفنتوس: "أنا لا أتكلم، دع الآخرين يفعلون ذلك". لكن دعوته للآخرين للتقدم لم تلق آذانا صاغية، فلم يتحدث سوى ثلاثة لاعبين فقط والبقية اعتذروا. وانتقدت وسائل الإعلام الإيطالية المنتخب الوطني بعد خروجه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 على يد سويسرا، بينما أشار المدرب لوتشيانو سباليتي إلى عدة أعذار غريبة لتبرير انهيار فريقه، مشيرا إلى أن ضيق الوقت للتحضير هو أهم أسباب الخروج المبكر.

انتقدت وسائل الإعلام الإيطالية المنتخب الوطني بعد خروجه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 على يد سويسرا، بينما أشار المدرب لوتشيانو سباليتي إلى عدة أعذار غريبة لتبرير انهيار فريقه. ولم تواجه سويسرا صعوبة كبيرة في الفوز على حامل اللقب 2-صفر في دور الـ16 في برلين الأمر الذي اعتبرته الصحافة الإيطالية محرجا. وجاء عنوان "عار" في صحيفة كورييري ديلو سبورت، التي وصفت الفريق بأنه غير قادر على لعب كرة القدم، في حين قالت صحيفة جازيتا ديلو سبورت "كل شيء يجب إعادة بنائه"، مشيرة إلى أداء مخيب وإقصاء إيطاليا وإذلالها. وقال سباليتي إنه يتحمل مسؤولية خروج منتخب بلاده من البطولة القارية، ولكن في حين أنه قد يكون لديه بعض المبررات في القول إنه لم يكن لديه ما يكفي من الوقت مع الفريق، إلا أن بعض أعذاره الأخرى كان من الصعب فهمها. وفي حديثه للتلفزيون الإيطالي، تحدث سباليتي مرة أخرى عن الحالة البدنية للاعبيه والإرهاق، بينما أجرى المنتخب السويسري تغييرا واحدا فقط مقارنة بستة تغييرات لسباليتي عن المباراة السابقة.

قالت الشرطة الألمانية، إن الرجل الذي صعد إلى ملعب دورتموند خلال مواجة ألمانيا والدنمارك في دور الـ16 بكأس أمم أوروبا، كان يرتدي قناعا ويحمل حقيبة ظهر كبيرة وأراد فقط التقاط الصور. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مقطع فيديو يظهر رجلا يتم إلقاء القبض عليه تحت تهديد السلاح بعد مباراة الدنمارك. وأعلن الضباط أن الرجل الذي ألقي القبض عليه يعيش في مدينة أوسنابروك، على بعد 120 كيلو متر من دورتموند. وذكرت الشرطة في بيان لها: "وفقا للنتائج الأولية للتحقيقات، أراد الرجل البالغ من العمر 21 عاما التقاط الصور على سقف الملعب، مثلما فعل في أماكن أخرى في ألمانيا". وأضاف البيان: "كان الرجل يحمل كاميرا ومعدات في حقيبة ظهر ضخمة لهذا الغرض، ولم يكن هناك خطر على أي أشخاص آخرين في الملعب". ولم تكشف الشرطة بعد عما إذا كان الرجل يحمل تذكرة أو هوية للدخول إلى الملعب، وعن السبب وراء صعوده إلى السقف والسبب وراء أرتداء القناع. واضطر رجال الشرطة للتدخل من أجل التعامل مع رجل صعد إلى سقف ملعب سيجنال إيدونا بارك معقل بوروسيا دورتموند، والذي استضاف المباراة التي فاز فيها منتخب ألمانيا على نظيره الدنماركي 2-صفر في دور الـ16 لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا. ونجح رجال الشرطة في الإمساك برجل يبلغ من العمر 21 عاما بعد توجهه صوب سقف الملعب. وأضاءت طائرة مروحية سقف الملعب لتسهيل مهمة الإمساك بالمشجع، بحسب بيان الشرطة الالمانية. وأوضحت الشرطة أن الرجل من مدينة اوسنابروك شمال غرب ألمانيا.

كان المهاجم أنطوان جريزمان مذهلاً في كأس العالم 2022، لكن معاناته الحالية تعكس حالة منتخب فرنسا الذي يعاني من عقمٍ هجومي وندرة في تسجيل الأهداف خلال كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وذلك قبيل مواجهة بلجيكا في ثمن النهائي. تأهلت فرنسا وصيفةً من مجموعتها من دون خسارة، لكنها اكتفت بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات، الأوّل عكسيّ كان كافياً للفوز على النمسا في المرحلة الأولى، والثاني من ركلة جزاء سجلها كيليان مبابي في التعادل مع بولندا 1-1 ضمن المرحلة الثالثة، بعد التعادل السلبي مع هولندا. في ذلك التعادل تحديداً، أهدر جريزمان العديد من الفرص السانحة للتسجيل، ما دفع مدربه ديدييه ديشامب إلى إبعاده من التشكيلة الأساسية بمواجهة بولندا. أداء "الديوك" والنتائج التي سمحت للنمسا بتصدّر المجموعة، وضعتهم في الجانب الصعب من القرعة في الأدوار الإقصائية، ولو أن الخصم المقبل لم يُقدّم هو الآخر المستوى المأمول منه.  يخوض جريزمان (33 عاماً) بطولته السادسة الكبرى، وهو الذي ساهم بشكلٍ كبيرٍ في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال قطر 2022 الذي خسره أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

 يرى كاسبر هيولماند المدير الفني لمنتخب الدنمارك انه فعل كل ما بوسعه للاستمرار في منصبه رغم الخسارة على يد ألمانيا في دور الـ6 لكأس أمم أوروبا.  وخسرت الدنمارك أمام ألمانيا بهدفين دون رد بعد أن صب قراران لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) ضد الفريق. ويتطلع هيولماند الآن لمونديال 2026 بعد أن حقق إنجازا تاريخيا مع الفريق بقيادته إلى المربع الذهبي في النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا. وقال هيولماند: "قدمنا بطولتين في كأس أمم أوروبا بشكل جيد للغاية، مازلت مرتبطا بعقد، سنحلل كل شيء، ونتحدث عنه ثم سنرى كيف نستطيع تحسين الفريق". ويمتد عقد هيولماند حتى مونديال 2026 في كندا وأمريكا والمكسيك. وأشار المدرب "علينا أن نرى كيفية المحافظة على مساندة جماهيرنا، أود أن أشكر كافة الجماهير مجددا، سواء في الملعب أو في ألمانيا أو الدنمارك، لقد تلقينا رسائل كثيرة من أشخاص يشجعوننا، حوالي 90% منهم يساندوننا".

قال ممفيس ديباي مهاجم هولندا، الأحد، إن المنتخب يمر بمرحلة تجديد بعد تحليل أدائه المتواضع في الدور الأول من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لمباراته أمام رومانيا في دور الـ16، الثلاثاء، المقبل في ميونيخ. وتعرضت هولندا لصدمة إثر خسارة مباراتها الأخيرة بدور المجموعات أمام النمسا، الثلاثاء الماضي، في برلين، لتحتل المركز الثالث في مجموعتها. وقال ديباي عن أدوار خروج المغلوب التي انطلقت، السبت، وشهدت تأهل ألمانيا وسويسرا إلى دور الثمانية: «البطولة تبدأ الآن فقط. يجب أن نتأكد من أننا نتعلم من أخطائنا. أجرينا مناقشات وانتقدنا بعضنا، ومن الطبيعي أن يكون هناك احتكاك إذا لم تأت النتائج المرجوة. من المنطقي أن تكون هناك حالة من الاضطراب. لكن ذلك أصبح خلف ظهورنا الآن؛ فالمجموعة تتمتع بروح جيدة، ونتطلع للأمام».  وفي مباراة النمسا، التي سجل خلالها هدفاً، شارك ديباي لمدة 90 دقيقة لأول مرة في الموسم، وذلك بعد معاناته من مشكلات الإصابة خلال موسمه مع أتلتيكو مدريد. وقال ديباي: «يجب أن تكون الأمور أفضل، لكنني كنت راضياً عن المباراة الأخيرة. لقد فزت في مواجهاتي الثنائية، رغم أنني لم أحصل على الكرة كثيراً. يمكن أن تتحسن الأمور انطلاقاً من هنا». وقبل المباراة، كانت هناك انتقادات لمستوى ديباي، لكن المدرب رونالد كومان سارع إلى تبديد أي شكوك حول مكان المهاجم في التشكيلة الأساسية. وقال ديباي في مؤتمر صحافي: «أشعر بثقة المدرب، وأريد أن أرد له الجميل. من المهم بالطبع أن تحظى بدعم الرجل الذي يختار التشكيلة». ولدى سؤاله عن العدد المناسب من الأهداف لمهاجم في بطولة أوروبا، قال ديباي: «الأمر لا يتعلق بالأرقام. فإذا سجلت هدفاً في النهائي فسيكون أهم هدف في مسيرتك».

ضمن الاتحاد الألماني لكرة القدم الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو (16 مليون و870 ألف دولار) بعد تأهل المنتخب الوطني لدور الثمانية لكأس أمم أوروبا، كما ضمن كل لاعب بالفريق الحصول على مكافأة بقيمة 100 ألف يورو. وبعد الفوز على الدنمارك بهدفين دون رد في دور الـ16 تضاعفت مكافأة اللاعبين الـ26 في قائمة ألمانيا إلى 100 ألف يورو، وقد ترتفع المكافأة إلى 400 ألف يورو مع استمرار مشوارهم في البطولة، والحصول على اللقب في نهاية المطاف. ويدفع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (UEFA) مكافأة إجمالية بقيمة 331 مليون يورو للاتحادات الوطنية الـ24 المشاركة في البطولة. وبعد ضمان الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو جراء بلوغ دور الثمانية، بإمكان اتحاد الكرة الألماني الحصول على أربعة ملايين يورو إضافية عبر بلوغ المربع الذهبي.  ويحصد بطل أوروبا ثمانية ملايين يورو فيما ينال الوصيف خمسة ملايين يورو، وحال حصول ألمانيا على اللقب سيحصل الاتحاد الوطني لكرة القدم على مكافأة إجمالية بقيمة 27 مليون و750 ألف يورو.

 تفاعل لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا بغضب مع أحد الصحفيين عقب خروج الأزوري حامل اللقب، من كأس أمم أوروبا بالخسارة بهدفين دون رد أمام سويسرا. وتوجه صحفي سويسري بسؤال إلى سباليتي عما إذا كان منتخب إيطاليا بمثابة سيارة باندا من انتاج فيات ومنتخب سويسرا سيارة فيراري.  وقال سباليتي: "عليك أن تتقبل أي شيء، حتى التلميحات من النوعية السيئة مثل ذوقك، من الواضح أنك شخص ذو قدر كبير من السخرية". وسأل سباليتي ومسؤوله الصحفي أكثر من مرة عن أسم الصحفي والصحيفة المنستب لها. وأضاف سباليتي "كنتم أفضل منا وتستحقون الفوز، سنحاول أن نؤدي بشكل أفضل المرةالقادمة".