ها قد انتهى الميركاتو الحالي وحمل معه الكثير من القصص والأسرار الكروية ،،بعدما حمل في طياته الكثير من الأخبار والأسرار التي أسعدت البعض وأحزنت البعض الآخر ..
وحده باريس سان جيرمان كان ملك الصفقات والانتدابات ،،وعرف ناصر الخليفي بذكائه الحاد كيف تدار اللعبة في سوق الانتقالات ،،فكسب العديد من الأسماء اللامعة وفي مقدمتها المدهش في عالم المستديرة الأرجنتيني ليونيل ميسي ،، ولعل أبرز ما فعله الرئيس القطري لباريس سان جيرمان هو التلاعب بأعصاب نظيره الإسباني فلورنتينو بيريث رئيس ريال مدريد ،،وما أدراك من هو بيريث ...
نجح الخليفي في منع إتمام صفقة كيليان مبابي من الظهور بالصورة التي كان يتمناها بيريث ومئات الملايين من مناصري الملكي في مشاهدة مبابي هذا الموسم على أقل تقدير يصول ويجول في ملعب سانتياغو برنابيو وليبقى سيداً في قلعته بارك دي برانس..
وفي المقلب الآخر بقي المهاجم الساحر الفنلندي إيرلينغ هالاند في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني موسماً بالرغم من الصفقات التي انهالت عليه والإغراءات التي قدمت لهذا الحصان البشري الجامح ،،ليستمر مع أسود الفيستيفاليا موسماً جديداً ولم تهز شعره الأشقر المتهدل على كتفيه كل الملايين والصفقات من أكبر الأندية الأوروبية قيمة ومالاً ،،، حيث بقي النجمان الكبيران في عرينهما باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند...
وبذلك تطوى واعتباراً من اليوم صفحة من الإثارة والتشويق التي شغلت بال الكثيرين ،،وسال حولها حبر وفير ...