عناد بيريث ينهزم أمام واقعية الخليفي؟

missing
وليد السمور


فيما كان فلورنتينو  بيريث يوصف بملك الصفقات ومطوع إدارات الأندية الأوروبية والوحش الذي لا يمكن الوقوف بوجهه ،، تبدلت الصورة تماماً بمجيء القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان ووصوله إلى موقع قيادي مؤثر في منظومة اليويفا بسبب الواقعية التي تعتبر منهاج عمله بالدقة والحرص التام في التصريحات ....
وجاءت صفقة الفرنسي كيليان مبابي التي حيرت بيريث وجعلته يمشي متثاقلاً من الواقعية التي تعامل من خلالها الخليفي مع نجمه الذي يصر على الرحيل عن قلعة الأمراء ...
ميزان الصفقة أخذ منحى جديداٍ في علاقات بيريث مع سماسرة الملاعب وبدأت ملايين بيريث تجلس على طاولة المفاوضات طمعاً بالنجم الذي ينتهي عقده من سان جيرمان الصيف المقبل 2022 وبين الشد والجذب الذي مارسه رئيس نادي باريس سان جيرمان تجاه الصفقة التي لا يريدها الخليفي أن تذهب بعيداً وصل بازار بيريث إلى 170 مليون يورو + 10 ملايين ،،لكن بيريث تناسى أن الدخول إلى المنازل يمر عبر البوابات وليس من النوافذ ،،فكانت الخطيئة القاتلة التي لم يتحمل الخليفي تقبلها ولا تحملها ،،فبدأ باللعب على أعصاب العجوز بيريث والذي بات شبه مشلول الحركة ،،ليعلم رئيس الملكي أنه كان يتوجب على زميله الإسباني الحديث أولاً مع الإدارة الفرنسية وليس مع اللاعب ،،وهذا ما تسبب بفشل الصفقة ليبقى مبابي في قلعة الأمراء لموسم آخر ،،اللهم إلا إذا وقعت المفاجأة  في الثماني والأربعين ساعة المتبقية من عمر الميركاتو الصيفي ،،قبل أن تسدل الستارة على أصعب وأغرب قصة كروية تمر على رأس بيريث لم ينفع معها العناد ...


  أخبار ذات صلة