كانت أيامآ قطرية بامتياز في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليآ في العاصمة اليابانية طوكيو حيث أعلن التحدي من أوسع الأبواب وفي كافة المجالات ...
في بلاد الساموراي كسر الرياضيون القطريون كل المحظورات ،، تحدوا الأجواء التي رافقت العرس الأولمبي الكبير الذي كانت ملامحه شبه يتيمة بسبب جائحة كورونا التي أرخت بظلالها على كل شيء ،،وحرمت الجماهير من متابعة المتعة والإثارة في كثير من الرياضات الفردية منها وحتى الجماعية .. 
قطر التي باتت ومنذ سنوات عاصمة الرياضة العالمية قبلت التحدي وأعلنت المنافسة المشرفة في معترك عالمي هو الأقوى والأكثر أهمية في سماء الرياضة العالمية ...بدأ التنافس على أشده بين أبطال العالم ،،وكان لعاصمة كأس العالم دور مهم في المنافسة الشريفة ،،وبدأت منافسات رياضة رفع الأثقال وفي وزن 96 كلغ كان للعنابي وقفة عز حينما أحرز الرباع فارس إبراهيم الميدالية الذهبية رقمآ أولمبيآ جديدآ ،،،واضعآ إسم الدولة في المقدمة في وقفة عز وفخار للجنة الأولمبية الأهلية القطرية التي قدمت لكل الرياضيين شتى أنواع الدعم المادي والمعنوي كي يكبر الحلم ويصبح حقيقة في ليلة عزف فيها النشيد القطري ورفرف العلم القطري بشموخ الرجال في سماء طوكيو ...
فارس طوع الحديد وأمام مرأى الجميع ،،ليكسب العالم رباعآ أولمبيآ شابآ ستبتسم له الدنيا ولبلده قطر في قادم المنافسات ....
الحصاد القطري لم يتوقف عند ذهبية الرباع الذهبي فارس إبراهيم حسونة ،،فامتد الحصاد القطري في ميدان أم الألعاب التي شهدت تحليقآ قطريآ للصقر معتز عيسى برشم الذي حصد الميدالية الذهبية الثانية للدولة الحبيبة في الوثب العالي ،،وأمام العالم أثبت معتز الذي اعتز بهويته وبعلم بلاده فامتزجت الدموع بحبات العرق التي بذلها الصقر وجعل مذاقها ذهبيآ ليكتب التا،يخ عن قطر وأبنائها أجمل الكلمات وأعذب اللحظات في محطات مضيئة بدأت معالمها تتضح كبرياءً منذ أولمبياد لندن 2012 مرورآ بأولمبياد ريو دي جانيرو ،، ووصولآ إلى التحدي الأكبر في أولمبياد طوكيو 2020 ولو بفارق زمني قصير ...
مبروك للأدعم وللقيادة القطرية التي أمنت كل سبل النجاح ومبروك للشعب القطري ولكل المقيمين على أرض الدولة التي تقرأ المسافات وتحسب جيدآ الانتصارات في كل المجالات ....