ميسي ودي ماريا: بين بيجين وماراكانا قصة أجمل حكاية...

missing
وليد السمور

ما بين بيجين 2008 وريو دي جانيرو 2021 تتجدد الحكاية بكامل فصولها ،،ويرحل شبح "سمارا" دونما رجعة ...
سمارا هي بطلة فيلم " ذا رينغ" الذي طالما أرق مخيلة ميسي قبل أن يرحل أبديآ في ليلة الانتصار على البرازيل بهدف أنخيل دي ماريا الذي استعاد نفس السيناريو مع ذات القائد في أولمبياد "بيجين" في الصين ألفين وثمانية حينما تغلبت الأرجنتين على نيجيريا بهدف وحيد ومن ذات السيناريو ومن نفس اللاعب ،،وكأننا أمام صورة كاربونية لسنوات طويلة أعاد صياغتها نجم باريس سان جيرمان صاحب القدم اليسرى والذهبية في آن ...
ميسي أبلى البلاء الحسن في البطولة وكما العادة توج بلقب البيشيتشي "الهداف" بأربعة أهداف مع خمس تمريرات حاسمة جعلت منه اللاعب الأفضل في البطولة اللاتينية ،،بالرغم من حضور البرازيلي نيمار فكان صراع القادة فوق الميدان لكن الغلبة صبت في صالح البرغوث ،،،ليو الذي افتقد في تلك الأمسية معلمه وملهمه في عالم المستديرة الراحل "دييغو آرماندو مارادونا " ميسي الذي تعرض للسهام الجارحة طيلة مشواره الكروي الكبير ،،،سبق أن أسَرَّ لصديقه العزيز أنخيل دي ماريا بأن مباراة الليلة ستكون نهاية الرحلة بالنسبة إليه مع قميص البلاد ،،، لكن عزيمة التانغو وإصرار المجموعة التي كانت تسمى في الأرجنتين "ميسي والخشبات العشر" في إشارة إلى أن الليو يلعب للتانغو بمفرده ،،لكن في نهائي ريو دي جانيرو ظهرت الخشبات العشر رجالات ميامين ،،، ومحاربين حاذقين ،،، ومقاتلين لديهم الإصرار على تبديل الصورة القاتمة التي رسمها الإعلام الأرجنتيني عن منتخب بلادهم بعد مارادونا ... 
فاز ميسي وانتهى "النحس" في التنافس بينه وبين كريستيانو رونالدو دوليآ واستحق لقب الأسطورة والتي ربما يكون مونديال قطر 2022 ختامها مسكآ بالنسبة لليو ،،، بعدما هربت الكأس منه في المرة الماضية أمام ألمانيا في مونديال البرازيل 2014 ...


  أخبار ذات صلة