أفراح أمم أوروبا رغم المنغصات

ها هي روما تفتح ذراعيها للتاريخ تحتضن الحفل الإفتتاحي للبطولة الغالية على قلب محبي كرة القدم في العالم ،،،في كأس عالم مصغرة لكنها مليئة بالأحداث والمحطات الكثيرة الصغيرة منها والكبيرة ،،، ست عشرة نسخة والبطولة الغالية تنتظر فرسانها الأربعة والعشرين القادمين من كل أرجاء القارة العجوز والتي طالما تركت أثراً طيباً لدى محبي هذه المخلوقة العجيبة ...
روما والعديد من المدن الأوروبية وملاعبها تحتضن العرس الكروي الكبير ،،،وها هي تستعد للحدث ،،فاتحة ذراعيها لاستقبال فرسان الملاعب وأبطالها ...
التاريخ يبدأ من روما التي كتبت أعظم الحروف في التاريخ الرياضي والثقافي المتنوع والذي توزع في أرجاء المعمورة،،
روما ومن الليلة وبحضور السبيشل وان البرتغالي "جوزيه مورينيو" المتواري عن الأنظال طيلة الفترة الماضية بعدما وقع أوراق اعتماده مدربآ لفريق روما العراقة والإبداع في العصر الحديث ...
إيطاليا وجماهيرها المتوارية عن الملاعب ستعاود الحضور في المدرجات ولو بخجل بسبب كورونا اللعين،، وللوقوف خلف منتخبها الإيطالي الذي يقص شريط البطولة الحالية أمام تركيا العنيدة بمنتخبها والمتفائلة بنجمها المميز "بوراك يلماز" الذي ساهم بقوة بفوز فريق ليل بلقب الدوري الفرنسي متفوقاً على باريس سان جيرمان بكامل جيشه ونجومه العالميين ...
"ملعب الأولمبيكو" سيكون عريس السهرة الأوروبية بعد حفل الافتتاح واطلاق صافرة البداية من جانب الحكم الهولندي "داني ماكيل ،، متعة في المشاهدة واستعراض للمهارات الكروية في سماء روما ..