بين تاكتيك توخيل وعقلية أبراموفيتش

يوم جاء رامان أبراموفيتش الملياردير الروسي وبات المالك الحصري لنادي تشلسي ،،كان تفكير رجل المال والأعمال التفكير بما سيجني نادي تشلسي والأموال التي ستعود بالنفع على خزينة رامان الذي أنفق مئات الملايين من الجنيهات في سبيل هوية خاصة للبلوز ..مرت الأيام والسنوات وحديث الربح والخسارة للمال بقي المسيطر على عقلية أبراموفيتش ،،،مدربون كثثر ومن جنسيات مختلفة وبأساليب كثيرة وبخطط متعددة مروا في أروقة النادي اللندني ،،وحده الألماني توماس توخيل الذي أوجد الهوية الحقيقية للفريق وجعل منه كتلة واحدة بعد موسم مضطرب لكن المدرب الألماني قدم للعالم فريقآ يشار إليه بالبنان ،،وعمل على تاكتيك خاص تميز خلاله عن الكثير من المدربين في العالم ،، وكلنا يذكر كيف وصل بفريق باريس سان جيرمان الموسم الماضي إلى المباراة النهائية لكنه خرها أمام بايرن ميونيخ بهدف كينغسلي كومان ،، المدرب الألماني الداهؤة في عالم التدريب لم يستكين للأمر فعمل بجد وقرأ قدرات فريقه وإمكانيات كل لاعب متجاوزآ أخطاء الماضي التي كلفته الإقالة من قيادة بطل فرنسا ،،وهنا نعتقد أن ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان تحسر على قرار إقالة توخيل وهو يرى القبطان الألماني يلعب المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي في نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية ،، فلو تريث قليلآ لكانت حسابات زملاء نيمار ومبابي تبدلت كليآ بفضل العقلية الخاصة والفلسقة الناجحة لتوخيل والتي أثمرت لقبآ ثانيآ لتشلسي وصاحبه رامان أبراموفيتش الذي حتمآ سيغير قراءاته ويمشي مع فلسفة مدرب فريقه الذي بات بالتأكيد أفضل مدرب في العالم لهذا العام ...
فلسفة لن تتوقف عند جني الأرباح للنادي والمالك وكل من يعمل في الفريق اللندني بل أوجد أرضية وقاعدة عريضة ،، وقدم للعالم أفضل النجوم ومن أقصر الطرق ...