دوري الأبطال حلم يستعصي على الباريسي

missing
نايف بن خليفة

– منذ أن قام جهاز قطر للاستثمار في عام 2011 بشراء نادي باريس سان جيرمان الذي كان مقره هو الدرجة الثانية في الأغلب، أصبح الفريق الفرنسي من أندية النخبة في أوروبا.

– وسعت إدارة نادي باريس سان جيرمان للاستفادة من خسارة نهائي دوري الأبطال، في الموسم الماضي من أجل الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ النادي من خلال تصحيح الأخطاء وتجاوز النقائص التي أبعدته عن التتويج، إثر خسارته في نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ صفر-1، بعد مشوار مميّز خلال البطولة التي تتمنع على هذا النادي رغم بسط سيطرته على المُسابقات المحليّة في السنوات الماضية.

– لذا كان من المفترض على إدارة النادي الباريسي استغلال سوق الانتقالات الصيفية في العام الماضي لحسم تعاقدات جديدة لتعويض رحيل عدد من اللاعبين، أبرزهم البرازيلي تياجو سيلفا قلب الدفاع والمُدافع البلجيكي توماس مونييه والمُهاجم الأوروجوياني كافاني.

إلا أن المسؤول عن التعاقدات مع اللاعبين، وهو المُدير الرياضي في النادي الباريسي (ليوناردو) لم يقم بما يجب فعله بالشكل المطلوب على الرغم من الأموال الطائلة التي تزخر بها خزينة النادي ليفشل الفريق مُجددًا في حصد اللقب الأوروبي لهذا الموسم، والسبب في ذلك أنه على الرغم من امتلاك الفريق عددًا كافيًا من اللاعبين في خط الوسط من ذوي الكفاءة والخبرة الجيدة، وعلى الرغم من تواجد ثلاثي في خط هجومه قادر على تدمير أي دفاع، وهم مبابي ونيمار ودي ماريا،

إلا أنه لا يوجد من بين المُهاجمين البدلاء من يُمكنه أن يعوّض غياب أحد هذا الثلاثي الناري، فضلًا عن خط دفاع الفريق الذي يحتاج لأكثر من لاعب مُتميز، في نهاية المطاف، لم تتحقق آمال القائمين على جهاز قطر للاستثمار في حصول النادي الفرنسي على اللقب الأوروبي لهذا الموسم، لأن المال إذا لم يُرافقه حسن التصرّف فإنه يذهب هباءً منثورًا !!.


  أخبار ذات صلة