بعدما انتهت قصة ألف ليلة وليلة بين نيمار والانتقال من الفريق الفرنسي باريس سان جيرمان إلى برشلونة ومزاملة رفيقه وصديقه السابق في النادي الكاتالوني ليونيل ميسي..
الآن يبدو أن الصورة باتت عكسية وربما في نهاية هذا الموسم نرى قائد برشلونة وصانع مجد الفريق الكاتالوني ليو ميسي يتحول إلى باريس ويعود الثنائي البرازيلي والأرجنتيني للعب والفن والسعادة تحت راية واحدة "برج إيفيل" كل شيء،بات جائزآ وربما حرب التصريحات بين الناديين قد وضعت أوزارها ،،ويبدأ جورجي ميسي والد النجم الأسطورة ووكيل أعماله في البحث عن سكن فاخر وفاره في عاصمة النور باريس .. ولعل من أهم الأسباب التي تجعل ميسي يقرب المسافات بين باريس وبرشلونة هو رؤية اللاعب الكبير للمستقبل الغامض الذي يلف نادي برشلونة فنيآ وماليآ والأعباء المترتبة عليه وصلت إلى مليار وربع يورو وإدارة جوان لابورتا لا حول ولا قوة لها مالية وأكثر من ربع النادي الكاتالوني سيغادر إلى وجهات مختلفة ولم يعد النادي تنافسياً البتة وميسي بات منزعجاً من أحوال الفريق وكيف آلت إليه الأمور وبات وجهة غير مستحبة كثيرآ للنجوم العالميين فلا مبابي الذي،سيرحل خلال الأيام المقبلة يفكر بالانتقال للبارسا ولا نيمار الذي كان الزاد الؤومي للصحافة العالمية وقد قضي أمره وسيجلس عند القطري ناصر الخليفي،سنوات طويلة ،،حتى إيرلينغ هالاند رفض الحديث مع برشلونة بالرغم من الزيارة التي قام بها الشهر الماضي والده صحبة مدير أعماله ميتو رايولا،، ولا حتى محمد صلاح الذي يفكر بالطلاق مع ليفربول لديه أي رغبة في المجيء إلى البارسا ،،، لكن يبقى السؤال؟؟ هل بمقدور باريس سان جيرمان أن يحقق اللقب الأوروبي الكبير مع نيمار وقد توقف قطاره الباريسي بغياب مبابي في نصف النهائي ،،أم أن عقلية المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو قادرة على قلب المعطيات في المحاولة الثالثة وجعل الفلسفة الانتصارية لباريس سان جيرمان أمرآ حقيقيآ وواقعآ ملموسآ فوق الميدان ،،، الأيام القليلة القادمة حتمآ ستكون حبلى بالمفاجآت كالمفاجأة المدوية التي سطرها ناصر الخليفي بإقناع  نيمار في البقاء داخل حديقة الأمراء ومن بعده يقوى على تطويع والد ميسي في ظل العلاقة المتوترة بين إمبراطورية المال في باريس والفن الكروي في إسبانيا ...فلنتابع؟؟