حلم السوبر الأوروبي ،، أرقد في سلام ...

حلم عمره ثمان وأربعون ساعة فقط لاغير ،،وتبخر الحلم،،
حلم راود فلورنتينو بيريث رئيس نادري ريال مدريد ومالك ليفربول منذ سنوات لكنه لم يبصر النور فتبخر ورحل وبات في جوارير الماضي وكأن شيئاٍ لم يك ُمع اعترافات آرسين فينغر "أننا أخطأنا "..
أحلام وردية راودت كبار الأندية في القارة العجوز وجعلت الإثنين عشر في زمان غير هذا الزمان ،،، ومكان غير هذا المكان ،،،
نامت أوروبا على مشهد كروي بمقدرات مالية تصل إلى أربعة مليارات ومئتي مليون يورو من الأموال القادمة من الغرب الأمريكي لكنها لم تبصر النور إلا مع استفاقة القارة على زلزال بشري بعثر حسابات الرئيس فلورنتينو بيريث وهو يخسر أكبر معركة كروية بحجة إصلاح كرة القدم وحكامها والجهاز القادم إلى مفاصلها واسمه "فار"
انتفضت أوروبا واكتشف كبار أنديتها أنهم واهمون وواقفون على رمال متحركة ،،، وحدهما كانا الرابحان الأكثر من ذلك الحلم الوردي كارل هاينز رومينيغه رئيس نادي بايرن ميونيخ وصديقه ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان وهما يرفضان استيعاب حلم بيريث في مشروعه الذي قضى نحبه في مهده ،،
إنتصرت كرة القدم ،،وانتصرت الجماهير في كل مكان من أجل هذه المعشوقة البديعة والرقيقة ليعود الفرح إلى كل مكان بعدما قامت الدنيا ولم تقعد وبات الحل والربط الآن في بيت تشيفيرين ومعه يبدأ العقاب والثواب وتعاود كرة القدم الهدير بسلام وأمان ...