ليلة الوداع المرتقب للعملاق الأوروبي في باريس

ضمن مباريات الإياب لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يلتقي اليوم طرفا نهائي النسخة السابقة بايرن ميونيخ حامل اللقب مع وصيفه باريس سان جيرمان.
وقد انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
من خلال رؤية فنية مختصرة.
في مباراة الذهاب كان فيها الفريق الألماني «العملاق الأوروبي» هو الأكثر سيطرة على مجريات اللعب والأكثر صناعة للفرص التي جاء أغلبها من خلال التمريرات العرضية التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى فريق باريس الذي يبدو أن لاعبيه لا يجيدون الدفاع بشكل متميز ضد مثل هذا النوع من التمريرات حيث تمكن لاعبو البايرن من تسجيل هدفين فقط من جملة الفرص الضائعة.
في المقابل.. صحيح أن الفريق الفرنسي كان الأقل استحواذًا على الكرة والأقل وصولًا للمرمى.. ولكنه تمكن من حسم النتيجة لصالحه بأقل عدد من الفرص وبشكل فعّال عن طريق الهجمات المرتدة السريعة.
أتوقع أن يشهد لقاء اليوم خروج بطل النسخة السابقة.. ليواصل الفريق الباريسي مسيرته نحو اللقب الأول له في تاريخه خصوصًا أنه في هذا اللقاء يحتاج للفوز أوالتعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بهدف دون رد أو 1-2 لحسم التأهل إلى الدور نصف النهائي.
وفي الجانب الآخر فإن سيطرة الفريق البافاري على اللعب وكثرة الفرص التي تمكن من صنعها ولم تشفع له في اللقاء السابق.. قد لا تشفع له في لقاء اليوم أيضًا في ظل استمرار غياب النجم البولندي ليفاندوفسكي هداف الفريق وأفضل لاعب في العالم لعام 2020.
أما فيما يتعلق بالمباريات الثلاث الأخرى في لقاء الإياب لدور الثمانية في نفس البطولة التي تقام اليوم وغدًا.
فأعتقد أنه حسب معطيات تلك المباريات.. فإن مهمة كل من فريقي ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي لن تكون صعبة من أجل الصعود للدور نصف النهائي على حساب ليفربول وبورتو.
أما فريق مانشستر سيتي الإنجليزي فإنه سوف يعاني في لقائه مع بوروسيا دورتموند الألماني معاناة كبيرة قد تؤدي إلى خروجه من البطولة بخُفَيْ حُنين!.