لعل قصص النجوم داخل المستطيل الأخضر أكثر من أن تعد أو تحصى. ولعل العديد من الحكايات التي تستحق التوقف والحديث عنها، ولعل ما رواه حارس مرمى نادي البلوز " تشلسي" قصة من عشرات القصص التي يتوجب الحديث عنها. يقول "ويلي كاباييرو" مواطن ميسي وصديقه عن البرغوث الأرجنتيني إن ميسي يغتال حراس المرمى بالأهداف التي يسجلها، وبأنه أي الليو لا ينظر إلى أي صداقة أو حتى علاقة طيبة مع أي خصم له فوق المستطيل الأخضر. وأعجبني كلام الحارس المسكين وألمه الذي يعتصر في قلبه، حينما يتحدث بأعصاب مكسورة بأن زميله في التانغو لا يعير أي اهتمام للزمالة ولا حتى الصداقة في الملعب وهمه الوحيد هو النيل من شباك الخصم.
كاباييرو المسكين يكتئب حينما يواجه البرغوث ويبقى لأيام يتحدث عن كيفية مواجهة هذا الشرير القاتل للحراس والمدمر للشباك حينما يقول " كنت أعاني ضد ميسي هذا المخلوق العجيب لان سياسته تتلخص بكلمات ينفذها على الأرض، إغتيال حراس المرمى وتدمير الخطوط الدفاعية عند الخصم ،كلهم أخصامه ، فهو لا يهتم بالمعارف ولا إذا كنت أرجنتينياً أو غير ذلك.
بعد المباراة يتحدث معك وكأن شيئاً لم يكن فمهمته في الدقائق التسعين هي ضربك بالأهداف وتركك تتألم، هذا الأمر باح بأسراره حتى للحارس كاباييرو كل حراس المرمى الذين واجههم ميسي واسألوا في ذلك إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد سابقآ،، ودييغو ألفيس وأندريس بالوب من فالنسيا ،،وفيرنانديز في أوساسونا وغرناطة ،، ومورينو حامي عرين أتليتيك بيلباو، فعلًا هو مجرم وقاتل لأحلام حراس المرمى.