كلوب يستنفد رصيده ويسير بليفربول إلى نهايته المعروفة

missing
نايف بن خليفة

– في الوقت الذي يقترب فيه فريق مانشستر سيتي من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.. حيث يتصدر جدول الترتيب للبطولة برصيد 65 نقطة بعد مرور 28 جولة.. نجد أن حامل اللقب فريق ليفربول قد تراجع للمركز السابع.. ومن غير المستبعد أن يستمر تراجع الفريق للمراكز الخلفية بما أننا وصلنا للموسم السادس للمدرب الألماني يورجن كلوب مع الريدز.. لأن الموسم السادس كان يشهد بداية النهاية لكلوب مع الفرق التي قادها في السابق.. !!

– في بداية مسيرته التدريبية تولى يورجن كلوب تدريب فريق ماينز في يناير 2001 في الدرجة الثانية، وكان الفريق في وضع صعب لكنه تمكن من إنهاء الموسم في المركز الرابع عشر.

وفي الموسم الثاني له بدأ في بناء الفريق ليحتل الفريق المركز الرابع.

وفي موسمه الثالث، تم صعود فريق ماينز لأول مرة في تاريخ النادي إلى دوري الدرجة الأولى ليحتل في الموسمين الأول والثاني في البوندزليجا المركزين الرابع والخامس.. كما تمكن من التأهل إلى الدوري الأوروبي.. وفي الموسم السادس له في النادي شهد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية.

– في 2008 تسلّم كلوب مهمة تدريب فريق دورتموند بعد مغادرته لفريق ماينز.

وقد قضى الموسمين الأول والثاني في بناء الفريق، واحتل فيهما المركزين السادس والخامس.. وفي موسميه الثالث والرابع فاز بالدوري مرتين على التوالي.. وفي الموسم الخامس لكلوب مع دورتموند تمكن من قيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.. واحتل الفريق المركز الثاني في الدوري خلف بايرن ميونيخ.. وكذلك في موسمه السادس قاد الفريق للمركز الثاني أيضًا.. ولكن دون أن يقدم أداءً جيدًا في دوري أبطال أوروبا.. أما في موسمه السابع احتل دورتموند المركز السابع ولم يتأهل إلى أي كأس أوروبي.. ليغادر النادي في صيف 2015 بعد الموسم السابع، في أكتوبر من عام 2015 تعاقدت إدارة نادي ليفربول مع كلوب ليتكرر نفس السيناريو مرة أخرى.. حيث قضى موسمين في الإعداد والتحضير ليحتل الفريق المركزين الثامن والرابع على التوالي، وفي الموسم الثالث له مع الريدز احتل المركز الرابع محليًا أيضًا ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفي الموسم الرابع مع الفريق تمكن من تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا وفي الموسم الخامس فاز بالدوري الإنجليزي بعد 30 عامًا.

وفي هذا الموسم وهو السادس لكلوب مع الريدز تراجع الفريق للمركز السابع في البريميرليج…!!

– إذن السيناريوهات هي نفسها تقريبًا ليورجن كلوب في مسيرته التدريبية.

حيث يقضي موسمين في التحضير التدريجي، و3 مواسم من النجاح والإنجازات، وموسمين من الهبوط التدريجي.

فهل يتكرر السيناريو نفسه مع ليفربول أم أن للمدرب الألماني هذه المرة رأيًا آخر؟


  أخبار ذات صلة