تحتفل دولة قطر بالذكرى العاشرة لليوم الرياضي الذي يصادف الثلاثاء الثاني من شهر فبراير شباط من كل عام .. ويأتي احتفال الدولة في هذا العام والبلاد تعيش أجمل الأيام الرياضية باستضافة دولة قطر لكأس العالم للأندية في كرة القدم بعدما وصلت إلى أمتارها الأخيرة بوصول بايرن ميونيخ الألماني وتيغريس المكسيكي إلى المباراة النهائية ... 
ولأن دولة قطر بكافة قياداتها وشعبها وحتى المقيمين على أرضها الطيبة يعتبرون هذا اليوم هو احتفالية وطن تسوده المحبة والاحترام المتبادل بين أبناء البلد والمقيمين على ترابه الطيب وشعبه الأصيل وقيادته الحكيمة ... 
في اليوم الرياضي تتكاتف الجهود في بوتقة واحدة لتفعيل مقولة الرياضة والحياة ولجعل هذا اليوم رمزًا للتلاحم الرسمي والشعبي من خلال الأحداث الرياضية والثقافية التي تزخر بها الدولة .. وعملت دولة قطر بكل مفاصلها من أجل هذا اليوم الذي بات عنوانًا للتآخي والمحبة بين كافة العاملين على أرض الخير، بلاد تميم المجد الذي جعل هذه الدولة مصدرًا للفخر والاعتزاز وصدق النوايا والدبلوماسية الهادئة والإنسانية التي تتجلى في أبهى معالمها ،، لا سيما أن العالم بأسره يتعرض لهجمة جديدة من فيروس كورونا الذي يداهم الأجساد دونما استئذان حاملًا معه النكبات والويل للشعوب والأمم من هذا الوباء الخطير، الذي تتعامل معه الدولة بكوادرها الصحية والثقافية والعلمية والطبية بجودة عالية تكاد تكون الأفضل على مستوى العالم ... 
تحية لقطر وقيادتها الرشيدة باسم صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وللشعب القطري المزيد من الرفعة والتطور 
وكل عام والجميع بألف خير ويوم رياضي مليء بالأحداث والنشاطات ...