لماذا بوكيتينو بدلًا عن توخيل

missing
وليد السمور

وانتهت رحلة المدرب الألماني توماس توخيل مع باريس سان جيرمان، بالرغم من صول النادي الباريسي إلى المباراة النهائية والخسارة أمام العملاق الألماني بايرن مونشن بهدف وحيد …

الفريق الباريسي الذي بات مغردًا خارج السرب الفرنسي يطمح رئيسه ناصر الخليفي للفوز باللقب الأوروبي الأغلى، دوري أبطال أوروبا بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الظفر به …

المدرب الأرجنتيني الشاب يحمل الكثير من الأفكار التدريبية والتاكتيكات التي طالما أرقت الكثير من المدربين في إسبانيا مع إسبانيول وفي إنكلترا مع ساوثمبتون ومع توتنهام هوتسبير. طاقات تدريبية وفنية حتما ستكون منهاج عمل المدير الفني الجديد للعملاق الفرنسي وورقته الرابحة في ظل امتلاكه للعديد من النجوم العالميين الكبار وفي مقدمتهم البرازيلي نيمار ومواطنه الأرجنتيني إيكاردي …

يمتاز بوكيتينو عن الألماني توماس توخيل بسياسة الضغط العالي على الفريق الخصم وإجباره على التسمر في مربع العمليات، وهو ما يجعل فلسفته تتميز عن توخيل الذي يجيد اللعب على الأطراف والتصويب من خارج منطقة الجزاء …

ومن سياسات المدرب الأرجنتيني خططه القاضية ببناء الهجمات من الخلف وتنوعها عبر الأطراف وهو ما يخلق البلبلة لدى مدافعي الفريق الخصم …

بداية العد التنازلي للمدرب بوكيتينو ستبدأ هذا الأربعاء أمام  مضيف الباريسيين فريق سانت إيتيان. وهناك ستتكشف الكثير من الحكايات والفكر التدريبي الذي سيحمله المدرب الأرجنتيني. في رحلة يأمل خلالها عشاق النادي الباريسي من رؤية فريقه يقف على منصة التتويج في أمجد الكؤوس الأوروبية. ويبقى السؤال: هل سيبدأ الأرجنتيني بخلق الفكر التاكتيكي الذي يتمناه الخليفي ويتوج الفريق باللقب الأوروبي، أم أن احتواء اللاعبين لأفكار توخيل ستبقى هي المسيطرة على الأجواء حتى نهاية الموسم …


  أخبار ذات صلة