هذا الفريق لن يحقق أحلام العرباوية
– في البداية أتوجّه بالتهنئة لنادي السد، إدارة ولاعبين وجماهير بمناسبة تتويج الفريق الأول لكرة القدم بلقب كأس سمو الأمير بعد فوزه على العربي 2-1 في المباراة النهائية التي دشنت ملعب أحمد بن علي، رابع ملاعب كأس العالم القادمة 2022.
– على الرغم من فقدان العربي لقب كأس سمو الأمير، إلا أن الجماهير العرباوية أبدت فخرها واعتزازها بالروح القتالية العالية التي ظهر عليها الفريق رغم الخسارة، وأن الفريق كان يستحق الفوز بالنظر إلى المردود الذي قدمه خلال شوطي المباراة والذي جعله قاب قوسين أو أدنى من تحقيق المفاجأة.
وطالبت الجماهير اللاعبين والجهاز الفني بمواصلة البناء على هذا الأداء والاستمرار عليه خلال المباريات والتحديات القادمة في الدوري، خاصة أن الفريق في موقف لا يُحسد عليه على الإطلاق بامتلاكه ست نقاط فقط بعد مرور 9 جولات، وهو ما يجعله في المنطقة ذات الخطورة المرتفعة.
– ولكن وبكل أسف أقولها.. إن فريق الأحلام لن يتمكن من تلبية طموحات جماهيره فيظل الواقع الفني الذي يعيشه الفريق مع مدربه هيمير هالجريمسون بفلسفته التدريبية التي تعتمد في الجانب الهجومي على إرسال الكرة إلى منطقة الجزاء للفريق المنافس عن طريق التمريرات الطويلة أو العرضية سواء من اللعب المفتوح أو الضربات الثابتة في ظل الوضع الحالي.. لأن الفريق يحتاج إلى تدعيم صفوفه ببعض اللاعبين الذين تتناسب إمكاناتهم مع أسلوب المدرب الأيسلندي.
كما يحتاج الفريق أيضًا إلى تدعيم خطه الخلفي بمدافعَين اثنين أو ثلاثة من اللاعبين المواطنين «المتميزين».
