ختامها مسك … أفراح وإنجازات قطرية
مرة أخرى تثبت قطر وبكل وضوح نجاحاتها العديدة وفي كل الميادين السياسية والرياضية، لتشكل دولة قطر نقطة مضيئة لعام شارف على الانتهاء وحمل الكثير من المنغصات قبل أن ينبلج فجر الأفراح والليالي الملاح …
ولعل المتتبع للمسيرة الرياضة في قطر يصل إلى النتيجة الحتمية ومفادها أن قطر هي بحق عاصمة الرياضة العالمية …
وقبيل الإعلان عن اليوم الوطني لدولة قطر والاحتفالات التي عاشتها، وما زالت كل المدن والقرى في الدولة وهي تحمل العنوان الرئيسي للمرحلة المقبلة نحمدك – يا – ذا – العرش …
واستمرت الأفراح القطرية مع المباراة النهائية لكأس أمير قطر بين السد والعربي وأنهاها عيال الذيب بالفوز على العربي بهدفين لهدف في احتفالية كبيرة. كان شاهداً على متعتها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في افتتاح ملعب أحمد بن علي بالريان ،، ملعب مونديالي يخطف الأبصار بجماليته وموقعه والتقنيات التي احتواها …
الفرح مستمر في دوحة الخير حينما استضافت مسقط الاجتماع التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي احتضن على هامشه تأكيد الدولة التي ستفوز بشرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام الفين وثلاثين. وهو ما نجحت خلاله اللجنة المنظمة للملف القطري بتقديمه والذي لاقى نجاحاً منقطع النظير. وفازت الدوحة بالاستضافة على أن توكل نسخة الفين وأربعة وثلاثين للسعودية ،، التي نجحت في فتح صفحة من الأخوة الخليجية بينها وبين دولة قطر، ليشهد العام الحالي وما تبقى منه أخباراً سعيدة لدولة قطر مع منظومة دول مجلس التعاون الخليجي …
