في 10 أيام فقط، جدد ريال مدريد عقود فيدي فالفيردي وإدواردو كامافينجا حتى عام 2029، وفينيسيوس جونيور (2027) ورودريجو (2028)، فيما يرتبط جود بيلينجهام وجولر أيضًا بعقود حتى عام 2029.

وبهذا استطاع ريال مدريد إكمال عملية الدمج لجيله الجديد من اللاعبين، الذي تم تأسيسه بالفعل تحت قيادة  المدرب المحنك أنشيلوتي، مع تجديد فيدي فالفيردي، الذي أعلنه النادي مؤخرا حتى عام 2029.

وبذلك يمكن للنادي أن يطمئن للسنوات الخمس المقبلة، كل ما يتعين علينا القيام به هو تأمين عقد البرازيلي إيدير ميليتاو رسميًا حتى عام 2028 أيضًا .

البداية مع الجلاكتيكوس

قرر النادي منذ بعض الوقت الاستثمار في أفضل المواهب من أوروبا والعالم بعد سنوات من البحث، صنع النادي أولاً إلى الجلاكتيكوس ثم الانتقال إلى مرحلة كريستيانو وجيمس وبيل وهازارد ،  وبعد ذلك دخل على مرحلة التأسيس من خلال اللاعبين الشباب فقط.

كان فالفيردي أول من وصل في عام 2015، وفينيسيوس في عام 2018، ورودريجو بعد عام، وتم تعزيز الدفع للشباب مع كامافينجا، وبعد عام مع تشواميني ، وفي هذه الأثناء، ومن أجل تعزيز الخط الخلفي، تم التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة مثل ألابا وميندي ثم روديجر.

في حراسة المرمى، كورتوا لاعب ذو خبرة كبيرة، خلال الصيف، تكررت سياسة دعم المواهب الشابة بالتعاقد مع أردا جولر ، الذي كان مثيرًا كل يوم في الفالديبيباس، على الرغم من أنه لم يتمكن من الظهور لأول مرة مع أنشيلوتي حتى الآن.

إندريك المرحلة القادمة

وسيستمر الالتزام بسياسة خطف المواهب أيضًا مع البرازيلي إندريك، الذي تم التوقيع معه في ديسمبر 2022 لكنه استمر في التطور في بالميراس، وتم استدعاؤه مؤخرا إلى  قائمة البرازيل وهو مبهر على مستوى النادي، في الموسم المقبل، عندما يبلغ من العمر 18 عامًا، سينضم إلى ريال مدريد . وسيكون عقده الأطول حتى عام 2030.

ويبقى أن نرى ما إذا كان ريال مدريد سيختار جالاكتيكوس في المستقبل، على الرغم من أن هناك خيارين فقط أمامه لذلك هما مبابي وهالاند .