الجيل المبهر.. جهد مُقدر والنصيحة واجبة

missing
نايف بن خليفة

– يقوم برنامج الجيل المبهر وهو برنامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ شهر أبريل الماضي باستضافة نخبة من نجوم كرة القدم العالميين عبر سلسلة جلساته التفاعلية المباشرة عبر حساب @GA4Good على إنستغرام.

ومؤخرًا تمت استضافة كارينا ليبلانك اللاعبة السابقة في المنتخب الكندي لكرة القدم للسيدات، ويأتي هذا اللقاء بعد أسابيع قليلة من استضافة لاعبة نادي روما ومنتخب جامايكا لكرة القدم للسيدات، أليسون سوابي.

وقد تناولت هذه اللقاءات عددًا من الموضوعات الهامة وعلى رأسها المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية ودور المرأة في عالم الرياضة مع التركيز على كرة القدم، وفي هذا السياق صرح أكثر من مسؤول في برنامج الجيل المبهر بما معناه: أن المساواة بين الجنسين تتوافق مع قيم برنامج الجيل المبهر وتعتبر من الركائز الأساسية له.

– تحية شكر وتقدير للقائمين على برنامج الجيل المبهر الذي نجح في الوصول إلى 500 ألف مستفيد في آسيا والشرق الأوسط وشتى أنحاء العالم، وما زال يواصل رحلته مستهدفًا إحداث تأثير إيجابي على حياة مليون شخص من خلال المنهجية الفريدة لبرنامج كرة القدم من أجل التنمية حتى انطلاق بطولة كأس العالم في دولة قطر 2022، ومع تقديم الشكر لا بد من تقديم النصيحة أيضًا.

لذا فإنني أتوجه بنصيحة أخوية لكل من ينادي بمساواة الرجل والمرأة في مجتمعاتنا الإسلامية بعدم الانجراف خلف تعاليم تتنافى مع تشريعات الدين الإسلامي، لا مانع أن تجمعنا الرياضة مع غير المسلمين ولكن بشرط ألا تكون تلك التجمعات وسيلة لمُخالفة شرع ديننا.

فلفظ «المساواة» يحوي حقًّا وباطلًا وهو لفظ مشترك في الخير والشر وأكثر من يستعمله وينادي به الآن إنما يريد الباطل والشرَّ الذي فيه.

إن محاولة مساواة المرأة مع الرجل في جميع نواحي الحياة لا يمكن أن تتحقق لقوة الفوارق القدرية والشرعية، والعقلاء جميعًا يعترفون بذلك.

فيا ليت قومي يعلمون أن الاختلاف سنة كونيّة واضحة لكل ذي عينين!!.

[email protected]


  أخبار ذات صلة