نجح خوان لابورتا رئيس نادى برشلونة، في تكوين فريق قوى قادر على المنافسة على جميع البطولات خلال الموسم الحالي، بعد أن أبرم العديد من الصفقات القوية خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، أبرزهم وصول النجم البولندى روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونخ. 

وعلى الرغم من الصعوبات المالية التي واجهت برشلونة خلال الأعوام الأخيرة بسبب أزمة كورونا، إلا أن خوان لابورتا نجح بنسبة كبيرة في الوفاء بالوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية من أجل عودة هيبة الفريق الكتالونى من جديد. 

وشهد الميركاتو الصيفى الأخير نشاطا كبيرا من إدارة البارسا لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين من العيار الثقيل، لتعويض غياب الجماهير عن حصد الفريق للألقاب في السنوات الأخيرة، حيث كانت أكبر التحديات التي راهن عليها لابورتا عند عودته لرئاسة برشلونة من جديد.

وبدأت جماهير البارسا في التفاؤل بوضع الفريق بعد الصفقات الجديدة التي أبرمها النادى خلال الصيف الحالي، خاصة وصول النجم البولندى روبرت ليفاندوفسكي، البرازيلي رافينيا والمدافع الفرنسي جوليس كوندى، في عودة الفريق مرة أخرى للوقوف على منصات التتويج. 

وتتمنى جماهير برشلونة أن ينجح لابورتا في إعادة أمجاد الفريق الكتالونى تحت قيادته عندما حقق الفريق السداسية التاريخية خلال موسم 2008 – 2009، تحت قيادة بيب جوارديولا المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي. 

وأصبحت طموحات جماهير برشلونة مع لابورتا كبيرة، خاصة وأنه نجح في التغلب على عديد من الصعوبات خلال الفترة الأخيرة لتعزيز صفوف الفريق بنجوم سوبر.