رحيل كيروش المفاجئ وتعيين خليفته يكشفان تخبط "الجبلاية"
![missing](https://tembah.net/uploads/authors/1649710251.jpeg)
سيطرت حالة من التخبط الشديد على قرارات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري في الفترة الأخيرة، خاصة بعد ضياع حلم التأهل لنهائيات النسخة المقبلة من كأس العالم "قطر 2022" بالسقوط أمام السنغال بركلات الترجيح في مباراة الإياب التي شهدت حالة كبيرة من الجدل.
البداية كانت من الشكوى الرسمية التي تقدم بها الاتحاد المصري لدي الاتحادين الدولي لكرة القدم "فيفا" ونظيره في أفريقيا "الكاف" والتي طالب من خلالها أعضاء "الجبلاية" بإعادة المباراة الفاصلة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها موقعة الإياب بالعاصمة داكار.
وبعد تقدم مسئولي الاتحاد المصري بالشكوى لإعادة الموقعة الفاصلة لمونديال قطر، تم الإعلان عن استمرار البرتغالى كارلوس كيروش مدربا للفراعنة لحين الفصل في الطعن المقدم بإعادة مباراة 29 مارس الماضي .
وتفاجئت الجماهير المصرية بعد مرور أيام قليلة بالقرار الأخير لاتحاد الكرة المصري بتوجيه الشكر لكارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، بعدما اتفق الطرفان على إنهاء التعاقد بالتراضي رغم عدم صدور قرار رسمي حتى الآن من الفيفا فيما يتعلق بالشكوى المصرية، فهل فقد مسئولي "الجبلاية" الأمل في إعادة مباراة السنغال وضياع حلم المونديال؟.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل امتد ليشمل عملية اختيار خليفة كيروش في قيادة الفراعنة، بعدما أعلن جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري أن المدرب المصرى من ضمن خياراتنا للمدرب القادم، وعلى النقيض من ذلك أكد حازم إمام عضو المجلس أن "الجبلاية" ميل لتعيين مدرب أجنبي.
ولا يجب أن ننسى أيضا واقعة الإعلان عن رحيل وائل جمعة الذى كان أول ضحايا ضياع حلم التأهل لكأس العالم، بعدما اعتذر عن الاستمرار في منصبه كمدير لمنتخب مصر بعد ساعات من موقعة السنغال.
وائل جمعة اعتذر عن منصبه مثلما تم الإعلان لأسباب شخصية وعائلية لكن ما يتردد خلف الكواليس هو أن "الصخرة" كان سببا رئيسيا في الدفع باللاعب رامى ربيعة في خط دفاع الفراعنة أمام السنغال رغم غيابه عن المشاركة في المباريات بشكل أساسي وأيضا الإصابات المتتالية التي يعانى منها، وهو ما دعى جمعة لإستقالته من منصبه.