لا تمر أيام إلا ويتسبب الويلزي جاريث بيل في أزمة لناديه ريال مدريد إما بسبب تصريحاته أو برفض الرحيل أو برفض تخفيض الراتب أو لأي سبب آخر، وهو جعل الفريق الملكي يريد التخلص منه بأي شكل.

انتقد جاريث بيل الصحافة بتصريحاته بعد فوز ويلز على النمسا 2-1 والتأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2022 مساء الخميس.

كان مهاجم ريال مدريد حاسمًا للمنتخب الويلزي ، حيث سجل الهدفين وضمن بمفرده تقريبًا مكانًا في نهائي البطولة المصغرة، حيث سيواجه منتخب بلاده الفائز في التعادل بين اسكتلندا وأوكرانيا في يونيو.

في غضون ذلك، يؤكد الأشخاص في ريال مدريد أنه لا يوجد هناك يوم واحد على الأقل بالنسبة له، حتى يتوقف عن كونه مشكلة"، حيث ينتهي عقد بيل في يونيو.

أجاب بيل بعد سؤاله عما إذا كان يريد فعل ذلك مع احتفالاته بعد تسجيله ضد النمسا: "لا! لست بحاجة إلى إرسال رسالة بأمانة، لست بحاجة إلى إرسال رسالة، إنها مضيعة لوقتي، إنه أمر مثير للاشمئزاز ويجب أن يخجلوا جميعًا من أنفسهم".

أضاف: "أنا لست منزعجًا".

قبل يوم واحد من مواجهة ويلز مع النمسا، صرح بيل أن الأشهر القليلة الماضية قد رأته يركز على لياقته البدنية في هذه المباراة، وتمكن من تحقيق النجاح مرة أخرى لفريقه الوطني.

احتفل ريال مدريد بهدف بيل على وسائل التواصل الاجتماعي كما يفعل دائمًا عندما يسجل لاعب في اللوس بلانكوس فريقه الوطني، كما هنأ النادي إدواردو كامافينجا على هدفه مع منتخب فرنسا تحت 21 عامًا.

سينفصل بيل عن اللوس بلانكوس في الصيف بعد أن كان حاسمًا للنادي في عدة مناسبات، لكن الحقيقة هي أنه فشل في الأداء في السنوات الأربع الماضية.
اختاره كارلو أنشيلوتي لاعبًا أساسيًا في أولى مباريات ريال مدريد في الليجا هذا الموسم، لكن بعد مشاركته مع ويلز في أغسطس، عانى من الإصابات وتراجع في مستواه.

على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بدأ بيل اللعب خارج ملعبه في فياريال، وكان له ظهور رائع في باريس سان جيرمان واشتكى من مشكلة في الظهر أدت إلى تهميشه في الكلاسيكو ، قبل أربعة أيام من مباراته مع ويلز.