مهاجم برشلونة السابق يشعل اهتمام كبار البريميرليج

يعيش النجم البرازيلي الشاب فيتور روكي فترة تألق لافتة بعد عودته إلى وطنه مع نادي بالميراس البرازيلي، حيث يسعى لقيادة فريقه للتتويج بلقب كوبا ليبرتادوريس وذلك في النهائي الذي سيجمعه بنادي فلامنجو، في واحدة من أهم البطولات القارية للأندية في أمريكا الجنوبية. ويبلغ روكي 20 عامًا، وقد عاش في الأشهر الماضية تقلبات كبيرة في مسيرته، بعد فترة صعبة في الدوري الإسباني مع كل من برشلونة وريال بيتيس، حيث لم تتح له الفرصة لإظهار إمكانياته الكاملة، ما دفعه للعودة إلى البرازيل لاستعادة ثقته وتأكيد قدراته. وتشير التقارير إلى أن روكي أصبح اليوم أحد أبرز نجوم بالميراس، بعد أن قدم مستويات متميزة وأصبح لاعبًا مؤثرًا في نتائج الفريق. ويبدو أن هذه الفترة من التألق جعلت منه هدفًا رئيسيًا لعدد من كبار أندية أوروبا، لا سيما في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث ذكرت شبكة "Football Insider " العالمية، بأن هناك منافسة ثلاثية محتدمة على التعاقد معه. وتضم هذه المنافسة أندية مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام هوتسبر، التي تتابع أداء اللاعب وترى فيه إضافة قوية لخط الهجوم. ويظل تركيز روكي في الوقت الحالي منصبًا على مهمته مع بالميراس، حيث يسعى لتسجيل بصمة قوية في المباريات القادمة ومساعدة الفريق على الفوز بالبطولة، لكنه بلا شك يدرك أن مستقبله الأوروبي قد يشهد خطوة كبيرة بعد هذا التألق، وهو ما يجعله أحد أبرز المواهب الشابة التي يترقبها سوق الانتقالات الأوروبية. ويعتبر الأداء الحالي لروكي مؤشرًا على أن اللاعب قادر على استعادة مستواه الدولي والاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية، بعد تجربة صعبة في الدوري الإسباني. ومع تزايد اهتمام الأندية الإنجليزية الكبرى، يواجه اللاعب الشاب خيارات مهمة في مسيرته، بين البقاء لمواصلة تألقه مع بالميراس أو خوض تجربة جديدة في أوروبا، ما يجعل الأيام القادمة حاسمة لمستقبل أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية والعالمية.