الوصل يقيل مدربه كاسترو
أعلنت شركة الوصل الإماراتي لكرة القدم عن إنهاء التعاقد بالتراضي مع المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو، وذلك عقب المباراة التي جمعت الفريق مع المحرق البحريني وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، على استاد زعبيل ضمن منافسات المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا 2. وجاءت هذه الخطوة بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي شهدها الفريق هذا الموسم، والتي لم ترقَ إلى مستوى طموحات جماهير "الإمبراطور" أو تطلعات الإدارة. فقد عانى الوصل في الفترة الأخيرة من تراجع واضح في مستواه الفني والنتائج، حيث شهد خروجًا مبكرًا من مسابقة كأس رئيس الإمارات على يد دبا الفجيرة، بالإضافة إلى تعثره بالتعادل في الدوري الإماراتي أمام فريق خورفكان، مما عمّق الفارق بينه وبين فرق الصدارة في جدول الترتيب. ويُعتبر التعادل مع المحرق البحريني القطرة التي أفاضت الكأس، ليقرر مجلس إدارة النادي بالاتفاق مع كاسترو إنهاء العلاقة التعاقدية بشكل ودي، مؤكدين في الوقت نفسه على تقديرهم للجهود التي بذلها المدرب البرتغالي خلال فترة توليه المسؤولية الفنية للفريق. وأشارت إدارة الوصل إلى أنها ستبدأ البحث الفوري عن مدير فني جديد قادر على إعادة الفريق إلى مستواه المعروف وتحقيق النتائج المرجوة في البطولات المحلية والقارية، مع الالتزام بخطط التطوير الفني التي تتبناها الشركة لتعزيز مكانة النادي على الصعيدين الإماراتي والآسيوي. ويُذكر أن الوصل يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تطمح دومًا لرؤية الفريق ينافس على جميع الألقاب، ما يزيد الضغوط على الإدارة الفنية لتحقيق نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.