ماليزيا تتحدى «FIFA» بعد اتهام بالغش

أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، الثلاثاء، عزمه على استئناف العقوبات الصادرة بحقه من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعد اتهامه بالغش وتقديم وثائق مزورة لأهلية لاعبين دوليين. وكان «الفيفا» قد أوقف سبعة لاعبين من مواليد الخارج لمدة 12 شهراً، وفرض غرامة مالية قدرها 438 ألف دولار، بعد أن تبين أن شهادات الميلاد المقدمة من الاتحاد الماليزي تضمنت تناقضات مع الوثائق الأصلية التي أظهرت ولادة أقارب اللاعبين في بلدانهم الأصلية، بما يخالف قواعد الأهلية الدولية. وأوضحت لجنة الانضباط في «الفيفا» أن استخدام وثائق مزورة بهدف المشاركة مع المنتخب الوطني يشكل شكلاً من أشكال الغش، ويهدد نزاهة المنافسات ويقوض الثقة بكرة القدم كرياضة قائمة على الشفافية. وردّ الاتحاد الماليزي، مؤكداً أن اللاعبين المعنيين هم مواطنون ماليزيون شرعيون، وأن ما حدث كان خطأ إدارياً عند تقديم الوثائق، مشيراً إلى استعداده لتقديم استئناف رسمي مدعوم بوثائق أصلية مصدق عليها من الحكومة الماليزية. وأكد البيان أن الاتحاد الماليزي سيظل ملتزماً بالدفاع عن نزاهة كرة القدم الوطنية استناداً إلى الحقائق والوثائق الرسمية، في وقت عبّرت فيه وزيرة الشباب والرياضة، هانا يوه، عن غضب الجماهير وخيبة أملها من ما وصفته بـ«التصريحات الخطيرة» التي صدرت عن «الفيفا» وأثرت على صورة البلاد.


  أخبار ذات صلة