بوكيتينو: زوجتي نصحتني بالهدوء الإعلامي

كان المدرب ماوريسيو بوكيتينو والمنتخب الأمريكي لكرة القدم يشعران أنهما بحاجة إلى تحقيق الفوز، حتى وإن كان في مباراة ودية قبل تسعة أشهر من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم وأمام منافس يلعب بتشكيلة احتياطية. وأصبحت الانتقادات أمرا دائما، حيث دعا أليكس لالاس، اللاعب الأمريكي السابق، إلى إقالة بوكيتينو من تدريب الفريق. وقال كريستيان بوليسيتش، بعد أن صنع الهدف الثاني في فوز المنتخب الأمريكي، المصنف 15، على المنتخب الياباني، المصنف 17، بنتيجة 2-صفر: "كان الفوز مهما جدا بالنسبة لنا لقد مررنا بفترة صعبة مؤخرا، وأردنا أن نغادر ونحن نملك بعض الثقة، بشعور جيد قبل المعسكرات القادمة، خاصة ونحن مقبلون على عام كأس العالم". وتولى بوكيتينو تدريب المنتخب الأمريكي في 10 سبتمبر الماضي، وأصبح في الفترة الأخيرة يتخذ موقفا دفاعيا، مؤكدا أن على الناس أن ينظروا للأمور على المدى الطويل، وأن يتقبلوا فكرة أن فريقه ضمن التأهل تلقائيا بصفته من الدول المستضيفة، وبالتالي فإن الانتصارات لا تكتسب أهميتها الحقيقية إلا مع المباراة الافتتاحية المنتخب الأمريكي في كأس العالم يوم 12 يونيو المقبل. وقال: "أفضل أن يقوم الناس بانتقادي، ولكن لا تنتقدوا اللاعبين". تحت ضغط شديد من الإعلام عندما كان مدربا لتوتنهام وباريس سان جيرمان وتشيلسي، قال بوكيتينو إن زوجته نصحته بألا ينزعج كثيرا من الإعلام الأمريكي، الذي يولي اهتماما أقل بكثير بكرة القدم مقارنة بأوروبا. وقال: قالت لي زوجتي، لماذا كنت هكذا في المؤتمر الصحفي؟ هؤلاء الأشخاص لطفاء جدا عندما كنت في فرنسا أو إنجلترا، كانوا مختلفين تماما- لكن هؤلاء أشخاص طيبون فأجبتها: نعم، لكن كلامي لم يكن موجها لهم، بل إلى بعض الأشخاص الآخرين. وقال موجها حديثه للصحفيين: لكن ليسوا محترفين مثلكم على أي حال، دعونا نواصل، فأنا سعيد جدا لوجودي هنا، وسعيد جدا لكوني المدرب في هذا البلد". ومع ذلك، دافع بوكيتينو عن رأيه في الانتقاد.