برشلونة يخسر الملايين بسبب يوهان كرويف

أعلن نادي برشلونة، قبل خمسة أيام فقط من مواجهته المرتقبة أمام فالنسيا ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، عن الملعب الذي سيستضيف أولى مبارياته على أرضه هذا الموسم، وذلك بعد أن اضطر الفريق إلى خوض أول ثلاث جولات خارج قواعده تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك. جاء اختيار ملعب "يوهان كرويف" نتيجة تعثر حصول النادي على رخصة الإشغال من مجلس مدينة برشلونة، ما حال دون العودة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" كما كان مخططًا. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها النادي لتسريع وتيرة إعادة افتتاح الملعب التاريخي، فإن العقبات الإدارية تسببت في تأخير العودة، ما شكّل ضربة مزدوجة للنادي، سواء على المستوى المؤسسي أو المالي، خاصة وأن برشلونة يعتمد بشكل كبير على عائدات المباريات لسداد قرضه الضخم المستحق لبنك "جولدمان ساكس". وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن إقامة المباراة على ملعب "يوهان كرويف" سيتسبب في خسائر مالية كبيرة للنادي. ففي موسم 2024/2025، بلغ متوسط إيرادات برشلونة من كل مباراة على ملعب "مونتجويك" نحو 2.8 مليون يورو، اعتمادًا على حضور حوالي 45 ألف متفرج بمتوسط إنفاق يبلغ 61.8 يورو لكل مشجع.  في المقابل، لا يتسع ملعب "يوهان كرويف" سوى لنحو 6,000 متفرج فقط، وحتى مع رفع أسعار التذاكر كما حدث في مباراة كأس "خوان جامبر" (التي تراوحت بين 138 و600 يورو)، فإن الحد الأقصى للإيرادات لا يتجاوز 370 ألف يورو. وهذا يعني أن برشلونة سيتكبد خسارة تُقدّر بنحو 2.43 مليون يورو مقارنة بمتوسط الإيرادات المعتادة في "مونتجويك".


  أخبار ذات صلة