لبنان يلتقي إندونيسيا في «بروفة» أخيرة

يحل منتخب لبنان لكرة القدم ضيفًا على نظيره الإندونيسي، الاثنين، في مباراة ودية على ملعب «جلورا بونج تومو» بمدينة سورابايا، ضمن استعداداته للاستحقاقات المقبلة، خاصة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. ويأمل مدرب «الأرز» المونتينجري ميودراج رادولوفيتش في الاستفادة من اللقاء لتقييم مستوى لاعبيه الجدد، أبرزهم الثنائي المحترف في أستراليا رامي نجارين وخضر قدور، خصوصًا في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية مثل القائد قاسم الزين ومدافع باتشوكا المكسيكي بيدرو بوديب، والمهاجم مالك فخرو، بالإضافة إلى لاعبين آخرين من أوروبا وأمريكا اللاتينية. ويأتي اللقاء في وقت يواصل فيه المنتخب الإندونيسي استعداداته للملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، بعد ضمانه التأهل المباشر إلى نهائيات كأس آسيا 2027. ويقوده الهولندي باتريك كلويفرت، الذي اعتمد على لاعبين ذوي خبرات أوروبية لتعزيز صفوف الفريق، من بينهم جاي إيدزيس من ساسوولو، وكيفن ديكس من بوروسيا مونشنجلادباخ، بالإضافة إلى مهاجمين شباب في أندية هولندية وأمريكية. ويرى رادولوفيتش أن المواجهة تمثل فرصة ذهبية لاكتساب اللاعبين الخبرة اللازمة قبل مباراتي لبنان ضد بوتان الشهر المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية، مشددًا على أن مواجهة منتخب قوي وجمهور كبير مثل الإندونيسي تساعد في تطوير الأداء ورفع مستوى الفريق الشاب الذي بدأ مرحلة إعادة البناء مؤخرًا. كما شدد على أن تطور كرة القدم في إندونيسيا، سواء من حيث البنية التحتية أو الاستثمار في المواهب الشابة أو دمج خبرات أوروبية، يجعل المباراة تحديًا مهمًا للأزرق اللبناني ويتيح قياس جاهزية الفريق قبل الاستحقاقات الرسمية القادمة.