برشلونة يطارد رقمه القياسي خارج ملعبه

يواصل نادي برشلونة، بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك، تقديم أداء استثنائي خارج أرضه في الدوري الإسباني، حيث يقترب الفريق من تسجيل واحدة من أطول سلاسل الانتصارات الخارجية في تاريخه، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام ليفانتي، مساء السبت، ضمن الجولة الثانية من منافسات "الليجا". ورغم تقليل فليك من أهمية خوض أول ثلاث مباريات في الموسم خارج ملعب "كامب نو" بسبب أعمال التجديد الجارية، فإن الأرقام تكشف تحوّل الفريق الكاتالوني إلى قوة ضاربة بعيدًا عن قواعده. فقد اختتم برشلونة الموسم الماضي بـ7 انتصارات متتالية خارج أرضه، واستهل الموسم الحالي بانتصار كبير على ريال مايوركا بثلاثية نظيفة. ومنذ 18 يناير الماضي، لم يتذوق الفريق طعم الخسارة خارج ملعبه، وكانت آخر نتيجة غير فوز هي التعادل أمام خيتافي (1-1). وفي الموسم الماضي، حقق برشلونة نتائج أفضل خارج ملعبه مقارنة بالمباريات التي خاضها على أرضه؛ إذ جمع 45 نقطة خارج الديار مقابل 43 نقطة فقط في الملعب الأولمبي. وقد حقق الفريق 14 فوزًا، 3 تعادلات، وخسر مرتين خارج أرضه، مسجلاً 50 هدفًا واستقبل 19. بينما على أرضه، حقق نفس عدد الانتصارات (14)، لكنه خسر 4 مرات وتعادل مرة واحدة. ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، فقد عادل برشلونة رقمه القياسي في عدد الانتصارات خارج ملعبه في موسم واحد (14 فوزًا)، وهو رقم سبق أن حققه في مواسم 2010-2011، 2012-2013، و2014-2015. أما السلسلة الحالية، فتُعد خامس أطول سلسلة انتصارات خارجية في تاريخ النادي، ويقترب الفريق من معادلة الرقم القياسي المطلق للنادي بـ12 فوزًا متتاليًا خارج ملعبه، والذي تحقق بين ختام موسم 2009-2010 وبداية موسم 2010-2011.