نزاع قانوني يهدد ملعب مانشستر الجديد

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن مشروع ملعب مانشستر يونايتد الجديد، الذي يُتوقع أن يتسع لـ100 ألف متفرج، يواجه عقبة كبيرة قد تؤثر على الجدول الزمني لتنفيذه، وذلك بسبب خلاف قانوني يتعلق بقطعة أرض حيوية مطلوبة لإنشاء المشروع. وكان النادي الإنجليزي قد أعلن في مارس الماضي عن خططه لبناء ملعب جديد بمواصفات عالمية إلى جانب ملعب أولد ترافورد الحالي، ضمن مشروع طموح أُطلق عليه إعلاميًا اسم "ويمبلي الشمال". ويُعد هذا المشروع محورًا رئيسيًا في خطة إعادة تطوير منطقة أولد ترافورد بالكامل، والتي يُتوقع أن تُحدث تحوّلًا اقتصاديًا بقيمة 7.3 مليار جنيه إسترليني، وتُوفر ما يصل إلى 92 ألف فرصة عمل، إلى جانب إنشاء أكثر من 17 ألف وحدة سكنية. إلا أن صحيفة الغارديان أفادت بأن المشروع قد يتأخر نتيجة خلاف بين مانشستر يونايتد وشركة Freightliner، المالكة لموقع استراتيجي مجاور للملعب الحالي. وبحسب التقرير، عرض النادي مبلغًا يتراوح بين 40 و50 مليون جنيه إسترليني لشراء الأرض، في حين تطالب الشركة المالكة، Brookfield، بمبلغ يقارب 400 مليون جنيه، ما أدى إلى تصاعد النزاع وتهديد الجدول الزمني المقرر للمشروع، والذي يمتد لخمس سنوات ويقوده السير جيم راتكليف. وقد تولت تصميم الملعب الجديد شركة فوستر+ بارتنرز العالمية، ووصفه راتكليف بأنه "أعظم ملعب لكرة القدم في العالم"، مشيرًا إلى أنه سيكون رمزًا لتحوّل النادي والمنطقة المحيطة. ويتميّز التصميم بسقف ضخم يشبه المظلة، وبنية مستدامة، وساحة عامة تعادل ضعف مساحة ميدان ترافالغار الشهير في لندن. يحظى المشروع بدعم واسع من كبار الشخصيات داخل النادي، من بينهم السير أليكس فيرجسون، الرئيس التنفيذي عمر برادة، إلى جانب راتكليف، الذين يرون فيه خطوة أساسية في مستقبل مانشستر يونايتد الرياضي والاقتصادي.