بالوتيلي يفضح فييرا: كراهية فوق الملعب!

اتهم المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي مدربه السابق في جنوى، الفرنسي باتريك فييرا، بتعمد تهميشه لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما كانت "مشحونة ومتوترة" منذ البداية. وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في بودكاست Centrocampo الإيطالي، قال بالوتيلي إن تجربته القصيرة مع فييرا كانت محبطة وغير مفهومة، إذ خاض فقط 14 مباراة خلال موسمين، أغلبها بدقائق معدودة. وأوضح: "عندما وصل فييرا، تواصل معي وكان ودودًا، لكن ذلك لم يدم شاركت لبضع دقائق فقط في أولى المباريات، فسألته إن كان هناك أي شيء يمنعني من اللعب، فأنا لا أطلب خوض 90 دقيقة، بل على الأقل أن يكون هناك احترام لمكانتي". بالوتيلي استشهد بعدة مواقف لتعزيز وجهة نظره، مثل استبعاده المفاجئ من مباراة ليتشي، ورفض إشراكه في لقاء ميلان رغم وجود ركلة حرة في الدقائق الأخيرة. وقال: "كان يقول لا توجد مشاكل، لكنه يفضّل من يركض أكثر هذا ليس منطقًا كرويًا، بل هو كره واضح لم يكن يريدني في الفريق". وروى المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا تفاصيل عزله عن التدريبات الجماعية، قائلًا: "كتبت له رسالة مطولة لشرح وجهة نظري، لكنه لم يرد. وبعدها وجدت نفسي أتدرب بمفردي خارج المجموعة. كان الأمر أشبه بالعقاب الصامت". كما اتهم بالوتيلي مدربه السابق بالسعي للظهور كبطل وحيد في جنوى، قائلاً: "كان يخشى أن أشارك وأسجل، فيضطر لإشراكي باستمرار أراد أن يُنظر إليه على أنه منقذ الفريق، وأن يتصدر المشهد وحده". وختم بالوتيلي حديثه بالتأكيد على أنه لم يفتعل أي مشاكل داخل غرفة الملابس، قائلاً: "الجميع في الفريق يحبني، وأنا أحبهم، لم يكن هناك أي خلاف مع أحد من افتعل الأزمة هو فييرا، لا أحد غيره". يُذكر أن عقد بالوتيلي مع جنوى انتهى في يونيو الماضي، وهو حاليًا لاعب حر يبحث عن محطة جديدة في مسيرته المثيرة للجدل.