رونالدو يعيش أفضل أيامه مع مارتينيز

يستعد المنتخب البرتغالي لمواجهة نظيره الإسباني في نهائي دوري الأمم الأوروبية، وسط أجواء إيجابية يعيشها القائد كريستيانو رونالدو تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز. ورغم الانتقادات التي طالته مؤخرًا والتكهنات حول إمكانية تعيين جوزيه مورينيو، إلا أن مارتينيز قاد البرتغال إلى النهائي بعد فوز مثير 2-1 على ألمانيا، مستعرضًا قوة شخصيته ونجاعة مشروعه. الطريق لم يكن سهلاً، فقد تعادل مع كرواتيا للتأهل من دور المجموعات، ثم قلب تأخره أمام الدنمارك في ربع النهائي بانتصار 5-2 في الأشواط الإضافية. إحصائيات مارتينيز تؤكد نجاحه؛ فقد خاض 29 مباراة، فاز في 21 منها، بنسبة انتصار بلغت 72.4% (75% في الرسمية)، وهي الأعلى في تاريخ مدربي البرتغال، متفوقًا على أسماء مثل سانتوس وسكولاري وكيروش. تهديفيًا، سجّلت البرتغال 74 هدفًا (بمعدل 2.55/مباراة)، في أفضل معدل تهديفي منذ عقود. وفي قلب هذا التحول، يبرز كريستيانو رونالدو، الذي سجل 19 هدفًا في 24 مباراة تحت قيادة مارتينيز، بمعدل تهديفي 0.79 هدف/مباراة، وهو الأفضل له مقارنة بجميع المدربين الذين أشرفوا عليه مع المنتخب. نهائي الأحد في أليانز أرينا سيكون اختبارًا حاسمًا، لرونالدو ومارتينيز معًا، في مشهد قد يكتب صفحة جديدة في تاريخ الكرة البرتغالية.