فضيحة جديدة في محاكمة وفاة مارادونا

ما زالت قضية محاكمة المتورطين في وفاة الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا تثير الكثير من الجدل، حيث تكشف أصداء القضية المزيد من الأسرار المتعلقة بالأيام الأخيرة من حياة نجم كرة القدم العالمي. توفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن 60 عامًا في منزله بعد جراحة في دماغه إثر جلطة دموية. وقد أظهرت التحقيقات لاحقًا أنه توفي نتيجة نوبة قلبية. ومع اقتراب محاكمة المتهمين، تتكشف المزيد من التفاصيل المثيرة عن العلاج الطبي الذي خضع له مارادونا قبل وفاته يمثل أمام المحكمة مجموعة من المتهمين، بينهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، إضافة إلى آخرين. يواجه هؤلاء تهمًا تتعلق بالإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة مارادونا، ويُتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو 2025. وفي مستجدات القضية، نشرت صديقة مارادونا السابقة ووالدة أحد أبنائه، فيرونيكا أوخيدا، تصريحات جديدة أثارت ضجة كبيرة. فقد كشفت في مقابلة صحفية عن رسائل خاصة بين الطبيبة النفسية كوساتشوف وزميلها المعالج النفسي كارلوس دياز، التي تناولت تفاصيل مزعومة عن علاقة جنسية بين كوساتشوف ومارادونا خلال فترة معالجته إحدى الرسائل التي أثارت الجدل كانت من دياز، الذي قال في محادثة عبر "واتساب": "أنتِ أقمت علاقة مع السمين"، لترد كوساتشوف ضاحكة: "هاهاها، حسنًا، العلاج هو العلاج، ولكل شخص تقنيته الخاصة". لكن كوساتشوف نفت تمامًا هذه الادعاءات، مؤكدة أن المحادثات كانت "ساخرة" ولم تكن تشير إلى علاقة حميمة. وفي تصريح عبر "إنستجرام"، أكدت أن ما تم تداوله عن علاقتها مع مارادونا "كاذب تمامًا وغير عادل"، مشيرة إلى أن الدردشات كانت مجرد حديث خاص مع زميل وأنها لم تقم أبدًا بعلاقة غير مهنية مع أي من مرضاها الجدل المتصاعد حول هذه القضية لا يزال يسلط الضوء على تفاصيل مثيرة حول حياة مارادونا في أيامه الأخيرة، حيث يعكف القضاء على تحديد المسؤوليات القانونية للأطراف المعنية في الحادثة التي هزت العالم.