إسقاط التهم عن تسفانستايجر في قضية 2006

من المنتظر أن يتم إسقاط التهم الموجهة إلى ثيو تسفانستايجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، في القضية المتعلقة بالتهرب الضريبي بشأن استضافة ألمانيا لكأس العالم 2006. جاء ذلك بناء على اقتراح من محكمة فرانكفورت التي قامت بدراسة القضية خلال الأيام الماضية. وقد قدمت إيفا ماري ديسلر، رئيسة المحكمة، اقتراحًا في اليوم الـ25 من المحاكمة، يقضي بتسوية القضية مقابل دفع 5000 يورو لصالح مؤسسة خيرية. وأوضحت ديسلر أن هذا المبلغ يمكن أن يغطي القضايا المعلقة، مشيرة إلى أن هذه التسوية تأتي بعد تقييم الأدلة المتعلقة بالتحقيقات. وأوضح محامي تسفانستايجر ومكتب المدعي العام في فرانكفورت أنه سيتم الرد على هذا الاقتراح في الجلسة القادمة المقررة في الثالث من أبريل المقبل. ووفقًا للمحكمة، تبين أن تسفانستايجر لم يشارك بشكل فعال في التستر على عملية تحويل مبلغ 6.7 مليون يورو من الاتحاد الألماني إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في أبريل 2005، والتي قيل إنها كانت جزءًا من شراء حق استضافة كأس العالم 2006. وقالت المحكمة إنه من خلال التحقيقات تبين أن تلك الأموال كانت جزءًا من عملية سداد قرض قيمته 10 ملايين فرنك سويسري، الذي كان قد تلقاه فرانز بيكنباور، رئيس ملف ألمانيا لاستضافة كأس العالم، من رجل الأعمال الفرنسي روبرت لويس دريفوس في عام 2002. المحاكمة التي بدأت في مارس 2024، تم خلالها النظر في التهم الموجهة إلى رئيسين سابقين للاتحاد الألماني لكرة القدم، وهما فولفجانج نيرسباخ وتسفانستايجر، إضافة إلى هورست شميدت، السكرتير السابق للاتحاد. وقد نفى الثلاثة جميع التهم الموجهة إليهم. وبالنسبة إلى نيرسباخ، تم إسقاط التهم الجنائية ضده مقابل دفع 25 ألف يورو لجمعية خيرية، في حين تم إسقاط الإجراءات ضد شميدت لأسباب تتعلق بصحته.