خسائر مالية كبيرة لشركة الاتحاد السعودي

سجلت شركة الاتحاد السعودي لكرة القدم خسائر مالية تجاوزت 240 ألف ريال في السنة المالية المنتهية في يونيو 2024، ليصل إجمالي الخسائر المتراكمة منذ تأسيس الشركة إلى أكثر من 1.2 مليون ريال. هذا الأمر أثار شكوكًا حول قدرة الشركة على الاستمرار في عملها كمنشأة، وفقًا للتقرير الصادر عن المراجع المستقل. وفي إطار التعامل مع هذه الخسائر، اجتمع رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو مالك الشركة، في أكتوبر 2024، حيث تقرر استمرار الشركة من خلال تقديم الدعم المالي اللازم لتغطية أي التزامات مالية ناتجة عن تلك الخسائر. يُذكر أن الشركة، التي تم إنشاؤها في 2017، كان من المفترض أن تتولى مجموعة من الأنشطة مثل إنشاءات الرياضة العامة وتنظيم الفعاليات الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى خدمات الحجز والتذاكر. ومع ذلك، لم تُمارس الشركة أيًا من الأنشطة الأساسية المذكورة في السجل التجاري. ورغم هذه الخسائر، شهد الاتحاد السعودي لكرة القدم ارتفاعًا ملحوظًا في إيرادات عقود الرعاية، التي ارتفعت بنسبة 353% خلال السنة المالية المنتهية في يونيو 2024، حيث سجلت 53 مليون ريال مقارنة بـ 11.7 مليون ريال في العام السابق.