شكوى جديدة ضد FIFA!
نشر تقرير حديث أعدته جامعة لوفان البلجيكية بتكليف من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، يشير إلى أن كرة القدم الاحترافية لا تطبق معايير السلامة الصحية والمهنية المطلوبة، مما يعد انتهاكًا للأطر القانونية على المستويين الأوروبي والعالمي. وكشف التقرير عن التحديات الكبيرة التي يواجهها اللاعبون المحترفون بسبب جدول المباريات الموسع، والذي يحمل تأثيرات سلبية على صحتهم وسلامتهم. وتركز الدراسة على ضغوط بيئة العمل في كرة القدم، بما في ذلك متطلبات المباريات والسفر المكثف، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على النوم والتعافي البدني. في هذا السياق، قدمت رابطة البطولات الأوروبية المحلية لكرة القدم، اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا، ورابطة الدوري الإسباني شكوى جماعية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، حيث يتهمون FIFA بالاستغلال وإساءة استخدام سلطته من خلال اتخاذ قرارات بشأن جدول المباريات التي تؤثر سلبًا على اللاعبين. ومن أبرز هذه القرارات توسيع كأس العالم للأندية من 7 إلى 32 فريقًا، مما يقلل من فترات الراحة بين المواسم ويضغط على اللاعبين بشكل أكبر. وقال فرانك هندريكس، مدير معهد قانون العمل في جامعة لوفان: "يجب أن تُطبق معايير السلامة والصحة المهنية على جميع العاملين في كرة القدم الاحترافية، بما في ذلك اللاعبين لا يمكن التغاضي عن هذه المعايير بسبب خصوصيات العمل أو دخل اللاعبين". كما تضمن التقرير دعوى قانونية ضد "FIFA" من قبل اتحادات لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا، مما يعكس تزايد القلق بشأن الأعباء المتزايدة على اللاعبين في ظل جدول المباريات المكثف. الشكوى تسلط الضوء على أن متطلبات المباريات والسفر الليلي وتأثيرات النوم غير المستقرة تؤثر سلبًا على الأداء البدني للاعبين، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحتهم وسلامتهم.