افتتاح لافت لقمة أسباير العالمية 2024
افتتحت صباح الإثنين فعاليات قمة أسباير العالمية 2024، التي تنظمها أكاديمية أسباير في صحراء سيلين، قطر، وتستمر على مدار يومين، حيث تختتم الثلاثاء في منتجع ريجينسي بمنطقة سيلين تحظى النسخة العاشرة من القمة بمشاركة واسعة محليًا ودوليًا، إذ تجمع 50 جهة رياضية تشمل الأندية والاتحادات والدوريات من مختلف أنحاء العالم.
تاريخ الأكاديمية
افتتح إيفان برافو، مدير عام أكاديمية أسباير، فعاليات القمة بكلمة تناول فيها تاريخ الأكاديمية، مشيرًا إلى التحديات التي واجهتها في السنوات الأولى منذ تأسيسها في عام 2004، وتطورها المستمر وصولًا إلى تخريج الأبطال ونجاح المنتخب القطري في تحقيق لقب كأس آسيا مرتين متتاليتين في 2019 و2023، كما أشار برافو إلى أهمية قمة أسباير العالمية في تقديم حلول مبتكرة لأداء وعلوم كرة القدم.
خلال افتتاح القمة، قدّم فرانشيسكو فاريولي، مدرب أياكس أمستردام الهولندي، محاضرة تفاعلية تحدث خلالها عن تجربته في أكاديمية أسباير، التي كانت محطته التدريبية الأولى.
وأعرب فاريولي عن سعادته بالعودة إلى الدوحة، حيث أكد أن أكاديمية أسباير كانت نقطة انطلاق هامة في مسيرته التدريبية.
وأضاف أن الأكاديمية تمثل إرثًا رياضيًا كبيرًا وتساهم في تطوير كرة القدم العالمية.
في جلسة حوارية، تحدث المدرب الفرنسي رودي جارسيا عن تغيّرات ثقافة كرة القدم وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرياضة. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي غيرت بشكل كبير الطريقة التي يتعامل بها اللاعبون والإعلام مع الانتصارات والهزائم. كما أعرب عن قلقه من كثرة المباريات التي يخوضها اللاعبون في الوقت الحالي.
من جانب آخر، أكد الفرنسي كريستوف جاليتيه مدرب نادي الدحيل أن أكاديمية أسباير تلعب دورًا كبيرًا في تطوير اللاعبين القطريين.
وأشار إلى أنه أشرك ستة لاعبين من أكاديمية أسباير في فريق الدحيل خلال آخر مباراة له، معربًا عن إعجابه الكبير بما شاهده من تطور في الأكاديمية.
ورشة العمل
تضمنت القمة ورش عمل ناقشت موضوعات هامة مثل "سد الفجوة" في تطور أداء وعلوم كرة القدم خلال العقد الماضي، "ثورة تقنية وتكتيكية" في كرة القدم، و"مستقبل الأداء الرياضي" وكيفية تطوير اللاعبين في المستقبل.
قمة فريدة من نوعها
تعتبر قمة أسباير العالمية حدثًا مميزًا يتجاوز المؤتمرات التقليدية، حيث توفر منصة ديناميكية للتعاون والابتكار، وتساهم في تطوير الرياضة العالمية.
سبق وأن أقيمت القمة في باريس، برلين، أمستردام، لندن، وروما، قبل أن تستقر في قطر في نسختها العاشرة.