أفادت تقارير إنجليزية، بأن نادي تشيلسي مقبل على أزمة كبيرة، بعدما وصلت علاقة الملياردير الأمريكي تود بويلي مع شركة كليرليك إلى "نقطة الانهيار". وبحسب صحيفة "التيليجراف"، فإن البلوز يجدون أنفسهم في ورطة مع دخول بويلي وكليرليك كابيتال في نزاع حاد داخل مجلس الإدارة قد يتصاعد إلى "حرب أهلية" كاملة. وينبع الصراع الداخلي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في النادي من رؤى متضاربة لمستقبل تشيلسي، حيث يفكر كلا الجانبين الآن في خيارات شراء جذرية لإنهاء المأزق. ويقال إن بويلي، الملياردير الأمريكي والمالك المشارك لتشيلسي، يعتقد أن علاقته مع شركة كليرليك كابيتال، التي تمتلك حصة الأغلبية في النادي، أصبحت غير مستدامة ويدفع باتجاه حل عاجل لمنع الموقف من التدهور أكثر والتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها لاستقرار النادي سواء على أرض الملعب أو خارجه. وقد ارتفعت المخاطر حيث أفادت التقارير أن كلا الطرفين يفكران في شراء حصة، حيث أبدى بويلي وكليرليك استعدادهما لشراء أسهم بعضهما البعض. وتمتلك شركة كليرليك كابيتال، التي يرأسها بغداد إقبالي وخوسيه إي فيليسيانو، حصة مسيطرة بنسبة 61.5 في المائة في تشيلسي، مما يجعلهم المساهمين الرئيسيين في النادي، وعلى الرغم من التوترات المستمرة، ظلت كليرليك ثابتة في رفضها بيع أي جزء من ملكيتها. من ناحية أخرى، يعتقد بويلي، الذي يمتلك حصة 38.5 في المائة في النادي إلى جانب شريكيه هانزجورج وايس ومارك والتر، أنه يمتلك الموارد اللازمة لإطلاق عملية استحواذ كاملة على تشيلسي والتي قد تكلف أكثر من 2.5 مليار جنيه إسترليني.