يستعد المنتخب المغربي لمواجهة نظيره الجابوني مساء الجمعة على ملعب أكادير الكبير، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026. كونه مستضيف البطولة، يهدف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى استغلال مباريات التصفيات لإعطاء الفرصة للاعبين جدد وزيادة الانسجام داخل الفريق، خاصة بعد الانتقادات التي طالت أدائه عقب الخروج من الدور الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بكوت ديفوار. في المؤتمر الصحفي الذي قدم خلاله قائمة المنتخب، أشار الركراكي إلى أن التصفيات تمثل فرصة لتجهيز أكبر عدد من اللاعبين وضمان استمراريتهم، مع التركيز على الشباب، وهو النهج الذي اتبعه منذ مونديال قطر الأخير. وقد ضمت القائمة الجديدة اسمين شابين، هما آدم أزنو (18 عامًا) من بايرن ميونيخ، وزكرياء الواحدي (22 عامًا) من نادي جينك البلجيكي، المتوجين ببرونزية أولمبياد باريس 2024. يغيب عن التشكيلة كل من إسماعيل الصيباري، لاعب أيندهوفن الهولندي، وأسامة العزوزي، لاعب بولونيا الإيطالي، وشادي رياض، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي، بسبب الإصابات. وتواصل تشكيلة أسود الأطلس الاعتماد على اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية والأفريقية، مع تمثيل الدوري المغربي منير المحمدي والمهدي بن عبيد، حارسي مرمى نهضة بركان والجيش الملكي.  وتعكس القائمة النهائية رغبة الركراكي في تجربة لاعبين جدد لتغطية العجز في بعض المراكز، خاصة في خط الدفاع. لهذا السبب، تم استبعاد رومان سايس ويحيى عطية الله مؤقتاً، في حين تم استدعاء أشرف داري ويونس عبدالحميد. يأمل الركراكي في تحقيق الانتصار من خلال خياراته التكتيكية التي تعزز من أداء الفريق. وقد استمر في الاعتماد على عز الدين أوناحي ونايف أكرد، تواجه المغرب في الجولة الثانية من التصفيات، يوم الإثنين المقبل، منتخب ليسوتو على ملعب أدرار، حيث سيتعين عليه تحقيق نتائج جيدة لضمان التأهل.