كشفت صحيفة "ذا أتلتيك" الإنجليزية أن النجم المصري محمد صلاح "مرتاح" وليس في عجلة من أمره لتجديد عقده مع ليفربول وسط غموض حوّل توقيع عقد جديد. وينتهي عقد صلاح الحالي العام المقبل، ولا توجد حتى الآن محادثات تجديد مع المصري. ووفقًا للصحيفة، فإن عقد صلاح الأخير، الموقع في عام 2022، جعله اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ ليفربول، حيث حصل على عقد مدته ثلاث سنوات يضمن له أجرًا أسبوعيًا أساسيًا قدره 350 ألف جنيه إسترليني، مع إمكانية كسب المزيد من خلال المكافآت المرتبطة بالأداء. وبأخذ صفقاته العديدة في الاعتبار، يقال إن دخل صلاح الأسبوعي يقترب من مليون جنيه إسترليني. وفي وقت تجديد عقده، كان صلاح يجذب بالفعل اهتمام الأندية السعودية، خاصة وأن البلاد بدأت الاستثمار بكثافة في كرة القدم من خلال صندوق الاستثمارات السعودي. وينتهي عقد محمد صلاح الحالي في أنفيلد في عام 2025 ووفقًا لتقرير أثليتيك، بينما التقى المدير الرياضي الجديد لليفربول ريتشارد هيوز مع وكيل صلاح، رامي عباس، لإجراء اتصالات، ولم تكن هناك مناقشات رسمية حول تمديد عقد اللاعب. في الوقت نفسه تخشى إدارة ليفربول من اتباع استراتيجية النادي بشأن التعامل مع اللاعبين المتقدمين في العمر، وإذا قررت الإدارة رحيله قد يخلق ذلك أزمة مع جماهير الريدز. وإذا كان القرار يرجع إلى اعتبارات مالية، فقد يواجه ليفربول صعوبة في التنافس مع أصحاب الأموال الكبيرة للأندية السعودية.