في تطور جديد ومؤثر، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرارًا بإحالة قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن سبورت، إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي هزّ الأوساط الرياضية في مصر. وفاة أحمد رفعت، التي حدثت بشكل مفاجئ خلال مباراة نادي مودرن سبورت ضد الاتحاد السكندري في الدوري المصري، أثارت العديد من التساؤلات. اللاعب الذي نقل إلى المستشفى بعد أن عانى من توقف مفاجئ في عضلة القلب، خضع لمحاولات إنعاش قلبية، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه. وُجد أن قلبه توقف لمدة نصف ساعة قبل أن يعلن عن وفاته في 6 يوليو بسبب أزمة قلبية مفاجئة، على الرغم من أن حالته الصحية كانت مستقرة قبل تلك الحادثة. التحقيقات الأولية كشفت عن معاناة اللاعب من مشاكل نفسية وتأثيرات سلبية قد تكون ناتجة عن مشاكل تتعلق بتصاريح السفر وموقفه في التجنيد. كما نُشرت تقارير تفيد بوجود مخالفات إدارية أثناء انتقاله إلى نادي الوحدة الإماراتي، مما دفع السلطات للتحقيق في جميع جوانب القضية لضمان كشف الحقيقة. قبل وفاته، ظهر أحمد رفعت على شاشات التلفاز ليعرب عن امتنانه للجميع، مشيرًا إلى تحسن حالته بفضل دعوات الناس والطواقم الطبية التي ساعدته في تجاوز الفترة الصعبة. الرسالة الأخيرة له أعادت تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والإنجازات الرياضية للراحل. مع استمرار التحقيقات، يترقب المجتمع الرياضي في مصر نتائج التحقيقات لمعرفة كافة تفاصيل الواقعة التي أثارت موجة من التعاطف والاهتمام المصري.