كشف النقاب عن تصميم استاد «المربع الجديد» في المملكة العربية السعودية، والذي يتميز بطابع محلي مبتكر ومستوحى من شجرة الطلح في وادي حنيفة. الاستاد يتسع لأكثر من 45 ألف مقعد ويضم مساحات مرنة ومتعددة الاستخدامات، مما يجعله مناسبًا لاستضافة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية. هذا المشروع يعكس الجهود المبذولة لجعل المملكة مركزًا عالميًا للتجارب الرياضية والترفيهية. وفي سياق تطوير البنية التحتية الرياضية، أشار الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، إلى خطة لتطوير وبناء الملاعب استعدادًا لاستضافة كأس آسيا وكأس العالم 2034. تشمل الخطة تجهيز 14 ملعبًا، بما في ذلك ملاعب الملك فهد، الجوهرة، ملعب أرامكو في الشرقية، وملعب القدية. وأوضح الأمير أن المملكة تحتاج إلى 128 مركز تدريب مجهز بالكامل لكأس العالم، مشيرًا إلى زيارات من الفيفا لمتابعة التطورات. الملاعب الجديدة ستتضمن تقنيات تبريد مبتكرة، مع التركيز على التهوية الطبيعية لتخفيض درجات الحرارة.  وفيما يتعلق بمتطلبات الفيفا، يجب أن يتسع ملعب المباراة الافتتاحية والنهائية لـ80 ألف متفرج على الأقل، وملعبا نصف النهائي لـ60 ألف متفرج، وبقية الملاعب لـ40 ألف متفرج. تشمل الاشتراطات أيضًا تجهيز 48 مقرًا للتدريبات و48 مقرًا لإقامة الفرق، إضافة إلى مرافق خاصة للحكام. تأتي هذه التطورات في إطار سعي المملكة لتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية الدولية وتحقيق أفضل المعايير في تنظيم الفعاليات الكبرى.