التنديد بحرب غزة في قلب أولمبياد باريس

أكد الوفد الفلسطيني المشارك في دورة الألعاب الأولمبية في باريس أن مشاركته ستمثل "منبرا" للتنديد بالحرب على غزة وذلك خلال حفل نظمته القنصلية الفرنسية العامة. وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين اجابيكيان شاهين خلال الحفل الذي نظم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إن "تمثيل فلسطين في أولمبياد باريس يعتبر انتصارا". وتضم البعثة الأولمبية الفلسطينية أكثر من عشرين عضوا بينهم ثمانية لاعبين ولاعبة في الألعاب الأولمبية واثنان في الألعاب البارالمبية، حسب ما أفادت اللجنة الأولمبية الفلسطينية. وتشارك البعثة الرياضية الفلسطينية في ألعاب القوى الفردية والسباحة والتايكواندو والجودو والملاكمة والرماية. ويقيم غالبية المشاركين في الخارج ويحملون جنسيات أجنبية إلى جانب الفلسطينية. من جهته، قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب "نحن مصممون على مشاركتنا في هذه الألعاب الفردية والجماعية، لأننا على قناعة بأن الرياضة هي الأنجع في إقناع العالم بحقنا أن نعيش أحرارا في وطننا فلسطين، الذي يشمل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية". وأعرب الرجوب عن أمله أن "يعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدولة الفلسطينية المستقلة كي يشعر الفلسطينيون بأنهم ليسوا وحدهم". ويضم الوفد الفلسطيني السباحة فاليري ترزي التي تحمل الجنسية الأمريكية إضافة إلى الفلسطينية. وارتدت ترزي خلال الحفل الزي الفلسطيني التقليدي لتعبر عن "أصلها" الفلسطيني. من جانبه، قال القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولاس كاسيانيدس "نعلم بأن الرياضة الفلسطينية تكبدت خسائر كبيرة في الحرب، ومنها وفاة ماجد أبو مراحيل الذي نقش اسمه في تاريخ الألعاب الأولمبية 1996 وتوفي في غزة". وكان أبو مراحيل قد توفي في يونيو الماضي في غزة جراء إصابته بفشل كلوي ولم يتلق العلاج الملائم بسبب الحرب في غزة.


  أخبار ذات صلة