روبياليس يبرئ نفسه من اتهامات الفساد
أكد لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنه بريء من الاتهامات ضده بالفساد في عقود تمت خلال فترة رئاسته. وكانت الشرطة بانتظار روبياليس في مطار مدريد فور عودته من الدومينيكان، وتم استجوابه قبل إطلاق سراحه مرة أخرى. وقال روبياليس، خلال حواره لقناة "لا سيكستا" الإسبانية: "لم يسمحوا لي بالعمل في كرة القدم. لقد تعرضت لهجوم إعلامي جعل من المستحيل العيش في إسبانيا". وأضاف: "لم أحصل على أي رشاوي، ولا أنوي أن أشكك في القانون، إذا كانت لديهم شكوك سنقوم بتوضيحها لا أحد لديه دليل ضدي". وتابع: "لقد تعرضت لـ70 دعوى قضائية، ولا يوجد افتراض للبراءة في هذا البلد، وسأوضح كل شيء". وكان من المفترض في الأساس أن يتم حجز روبياليس في منتصف مارس الماضي عندما داهمت قوات الحرس الوطني مكاتب الاتحاد الإسباني وأملاك أخرى، بما في ذلك منزل روبياليس في غرناطة في تحقيقات تتعلق بالفساد وغسيل الأموال في عقود أبرمها خلال السنوات التي عمل بها كرئيس للاتحاد. وكانت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وافقة بالإجماع على الدعوة لانتخابات رئاسية لإنهاء الولاية التشريعية (2020-2024)، ولاية لويس روبياليس، في السادس من مايو المقبل. ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميا عن الدعوة للانتخابات، الخميس، وبدءًا من السابع من نفس الشهر سيتم تحديد مهلة لمدة 5 أيام عمل لتقديم أوراق الترشح للمنصب. ويجب أن يحصل كل مرشح على موافقة ما لا يقل عن 21 من أعضاء الجمعية العمومية. ووفقا لما أكده الاتحاد، بعد المهلة المحددة سيتم منح يومين إضافيين لتقديم الاستئنافات المحتملة من المرشحين للمحكمة الإدارية الرياضية وبمجرد النظر بها سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين. وأعلن رئيس اللجنة المكلفة، بيدرو روتشا، خلال اجتماع أمس الأربعاء عن أنه سيترك المنصب بمجرد بدء العملية الانتخابية وسيتم تعيين رافائيل ديل آمو، رئيس الاتحاد الإقليمي لنابارا واللجنة الوطنية لكرة القدم النسائية، بدلا منه. وكان روتشا، الذي تولى المنصب بعد استقالة روبياليس في العاشر من سبتمبر الماضي عقب إيقافه من قبل الفيفا بسبب قضية اللاعبة جيني إيرموسو، قد استقال من منصبه في الشهر الماضي للاستمرار في منصبه كرئيس لاتحاد إكستريمادورا لكرة القدم، وهي إشارة تمت ترجمتها كخطوة لترشحه لانتخابات الاتحاد الإسباني ولكن لم يتم تأكيدها بشكل رسمي حتى هذه اللحظة.