كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، يواجه شبح الإقالة من تدريب الفريق بسبب تراجع النتائج إلى جانب غضب عدد كبير من لاعبي البلوز من إدارته. وتشير التقارير إلى أن رحيل بوكيتينو جاء بطلب من قبل لاعبي تشيلسي، الذين طلبوا من المالك إستبعاد مدرب توتنهام هوتسبير السابق بعد التعادل الأخير أمام بيرنلي المرشح للهبوط. لكن صحيفة "ذا أثليتيك" ذكرت أن المدرب الأرجنتيني سيبقى مع تشيلسي حتى نهاية الموسم على الأقل على الرغم من معاناة البلوز من المستوى طوال الموسم حيث يحتل المركز 11 في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي حين أن النتائج كانت أسوأ لفريق ستامفورد بريدج هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي والذي تم من خلاله إقالة 3 مدربين مختلفين (توماس توخيل وجراهام بوتر وفرانك لامبارد)، فقد قرر تود بويلي عدم التسرع في قراره. ومع منح الأرجنتيني مهلة حتى نهاية الموسم، فمن المحتمل أن ينقذ وظيفته في ستامفورد بريدج، إذا تمكن فريقه من الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث وصل البلوز بالفعل إلى الدور نصف النهائي من المسابقة وسيواجه مانشستر سيتي في 20 أبريل.