خَيب المنتخب المغربي آمال جمهوره بالتعادل من دون أهداف أمام موريتانيا، على ملعب أدرار في مدينة أكادير جنوب البلاد. وتشكلت بعد هذه المقابلة العديد من علامات الاستفهام على أداء المنتخب المغربي تحت قيادة المدير الفني الوطني وليد الركراكي، حيث افتقد للقدرة على اختراق الدفاع وتشكيل خطورة حقيقية على مرمى منتخب المرابطون، تماماً مثلما حدث في المباراة الودية السابقة أمام أنجولا. وعجز هجوم منتخب أسود أطلس عن هز الشباك في مباراتين متتاليتين عن طريق أحد لاعبيه، رغم الاستعانة بنجم وسط ريال مدريد إبراهيم عبدالقادر دياز في التشكيل الأساسي، مكتفياً بهدف واحد سجله مدافع منتخب أنجولا بالخطأ في مرماه صباح السبت الماضي. وبات وليد الركراكي مطالباً أمام جمهور كرة القدم المغربية بالرد على مدى أحقيته بالاستمرار كمدير فني للفريق من عدمه، بعد توديع كأس أمم إفريقيا 2023 من ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا. ولا يوجد بديل لمدرب الوداد الأسبق سوى تحضير نفسه بأفضل صورة ممكنة لتقديم أداءً مميزاً في الجولتين القادمتين من تصفيات كأس العالم 2026 خلال شهر يونيو، إذا أراد استعادة ثقة الشارع الرياضي المغربي قبل سنة من استقبال البلاد لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.