ارتفاع معدلات التهديف في البرليميرليج
أدت أهداف متأخّرة في المباريات إلى أكبر زيادة في معدل التهديف خلال موسم في دوري الأضواء الإنجليزي لكرة القدم منذ نحو 100 عام، إذ تعرّضت دفاعات أندية الدوري الممتاز لضربة موجعة. ومع وصول الموسم إلى ذروته، يبلغ متوسط الأهداف في المباراة الواحدة حالياً 3.24 هدف مقابل 2.85 هدف الموسم الماضي، بزيادة قدرها 13.7 في المئة وهي أكبر قفزة منذ موسم 1925-1926 حين تم تعديل قاعدة التسلل لصالح اللاعبين المهاجمين. ويكشف موقع الإحصاءات «سوكرستاتس دوت كوم» أن أكثر من 25% من الأهداف التي تم تسجيلها هذا الموسم جاءت بعد الدقيقة 76. كما جاء الكثير من الأهداف في الوقت المحتسب بدل الضائع وهو ما أصبح من الظواهر المثيرة. وأكثر هدف قاتل تم تسجيله هذا الموسم كان من ركلة جزاء سجلها أولي مكبيرني في الدقيقة 103 لصالح شيفيلد يونايتد أمام وست هام يونايتد في يناير الماضي، بينما تجاوز عدد من الأهداف الأخرى علامة 100 دقيقة. وكانت الفرق الموجودة في منتصف الجدول أيضاً الأنشط هجومياً والأكثر فعالية هذا الموسم. ووفقاً لرئيس قسم التحليل الرياضي في شركة «نيلسن جريسنوت» سايمون جليف، فإن الفرق الثمانية التي تحتل حالياً المراكز من العاشر إلى السابع عشر في جدول الدوري يبلغ متوسطها 1.45 هدف في المباراة الواحدة، مقارنة بنظيراتها في الموسم الماضي (1.04 هدف) في المباراة الواحدة. وتسجل الفرق التسعة الأولى حالياً، والتي أنهت 7 منها الموسم الماضي ضمن المراكز التسعة الأولى، أهدافاً أكثر بنسبة 5 في المئة.