قررت الحكومة التركية فتح تحقيقًا عاجلًا، بعد أن اقتحم مشجعو طرابزون سبور ملعب مباراتهم ضد فناربخشة بعد الهزيمة الدرامية أمس الأحد والاعتداء على لاعبي الخصم. ظلت النتيجة التعادل 2-2 بين الفريقين، وقبل النهاية، أحرز ميشي باتشواي مهاجم فناربخشة هدف الفوز في الدقيقة 87 مع تصاعد التوتر بين الفريقين، اللذين لديهما تاريخ من المواجهات الفوضوية، وإلقاء المشجعين أشياء على أرض الملعب. وتصاعد الغضب بين جماهير طرابزون سبور بسرعة منذ تلك اللحظة، حيث نزل أحدهم إلى الملعب مع صافرة النهاية، ووقع مدافع فناربخشة برايت أوساي صامويل في مواجهة مع ذلك المشجع، بينما شوهد باتشواي وهو يركل أحد مقتحمي الملعب الذي اقترب منه كثيرًا. ثم اقتحم العشرات الملعب، واضطر لاعبو فريق فناربخشة إلى الركض بحثاً عن الأمان بينما حاولت قوات الأمن مساعدتهم في النزول إلى النفق، وأكد إسماعيل كارتال مدرب فناربخشة على أن لاعبيه لم يستفزوا جماهير الفريق المضيف، بينما وصف عبدالله أفجه مدرب طرابزون سبور الأحداث المؤسفة بأنها "مزعجة". بدوره نشر وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعهد بفتح تحقيق في الشجار القبيح: "قبل كل شيء، الرياضة هي النبل، من غير المقبول على الإطلاق أن يحدث العنف في ملاعب كرة القدم". وتصدر الدوري التركي بالفعل عناوين غير مرحب بها هذا الموسم بعد هجوم رئيس النادي على أحد الحكام، وتأجيل نهائي كأس تركيا في المملكة العربية السعودية، والاحتجاجات المختلفة ضد قرارات حكام المباريات.